أمد/ تل أبيب: حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية في بئر السبع على 2 من سكان رهط، وفلسطيني من سكان الضفة، بالسجن بين 3 أعوام ونصف و5 أعوام، بتهمة التخطيط منذ عام لاغتيال وزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير باستخدام صاروخ آر بي جي.
وحسب مواقع عبرية، صدرت الأحكام ضمن اتفاق على إقرار بالذنب مع الادعاء، ما سمح بتغيير التهمة الأصلية “التآمر لمساعدة العدو”، والتي كانت تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام، حسب “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأحد.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أعلن جهاز الأمن العام “الشاباك”، أنه أحبط خطط خلية من عرب إسرائيليين وفلسطينيين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات في إسرائيل والضفة الغربية، بما فيها اغتيال بن غفير.
وحسب الشاباك، خططت الخلية لهجمات على قواعد للجيش ومواقع حساسة أخرى، بينها مطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس.
وفي أعقاب النطق بالحكم، ندد بن غفير في بيان، باتفاقية الإقرار بالذنب ووصفها بـ “عار” واتهم المدعي العام الإسرائيلي “بتعريضه هو وجميع وزراء حكومة إسرائيل للخطر”.
وأكد بن غفير أن هذه الخطوة “رسالة تشجع الإرهاب، استمروا في محاولة الاغتيال وإلحاق الضرر برموز الحكومة، وستفلتون من العقاب بثمن بخس”، على حد قوله.
وأضاف “يتضاعف هذا العبث عندما تدرك أن لا أحد كلّف نفسه عناء التحدث معي قبل اتفاق الإقرار بالذنب، ولم يقبل موقفي، خلافًا للقانون. هذا ليس ضرراً شخصيا لي، بل لكل إسرائيل”.
