اخبار الكويت

المهدي: «قمة البناء» منصة استراتيجية لإبراز دور الكويت كوجهة رائدة في التنمية

القمة تناقش أحدث المستجدات في مجال البناء بما يتسق مع تنفيذ رؤية كويت 2035

ستتيح للقطاع الخاص فرصة استعراض قدراته والتواصل مع المستثمرين والشركاء الدوليين

قال رئيس اللجنة الاستشارية لـ«قمة الكويت للبناء 2025» الدكتور خالد مهدي إن القمة التي تنطلق غدا برعاية وحضور وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، تعد منصة استراتيجية لإبراز دور الكويت كوجهة رائدة في البناء والتنمية.

وأضاف مهدي لوكالة الانباء الكويتية أن القمة تعد «الأولى من نوعها في الكويت» وستجمع خبرات دولية ومحلية وتعرض تقنيات حديثة لتسليط الضوء على استعداد الكويت لمشاريع التنمية الكبرى، مبينا أنها ستناقش أحدث المستجدات في مجال البناء والتشييد بما يتسق مع تنفيذ رؤية (كويت جديدة 2035).


وأوضح أنها تمثل فرصة لإبراز المشاريع الكبرى والبنية التحتية الطموحة مما يعزز صورة الكويت كوجهة استثمارية جاذبة حيث ستروج لقطاعات البناء المستدام مثل المباني الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر ما يشكل مصادر اقتصادية متنوعة وغير تقليدية كما تدفع نحو تبني الاقتصاد المعرفي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وعلى صعيد دور القمة في دعم القطاع الخاص، أكد أنها ستتيح للقطاع الخاص فرصة استعراض قدراته والتواصل مع المستثمرين والشركاء الدوليين ما يزيد من فرص الأعمال، معتبرا إياها نافذة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية مما يعزز من قدرات القطاع الخاص التنافسية ويرفع معايير الجودة والكفاءة.

وأشار إلى أهمية القمة في بناء شراكات بين الشركات المحلية والأجنبية وتاليا زيادة قدرة القطاع الخاص على التوسع إقليميا ودوليا،إضافة إلى دورها في إيجاد مناخ لتبادل الخبرات فيما يخص دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع وإدارة الطاقة وأنظمة السلامة مما يحسن الكفاءة ويسرع الإنجاز ويقلل المخاطر.

وذكر مهدي أن القمة ستعمل على تحفيز الشركات على تبني الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالبناء والتخطيط لما لذلك من دور حيوي في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية وخفض الهدر والتكاليف.

وأكد أن القمة تستهدف تعزيز دور الشركات المحلية من خلال التفاعل المباشر مع الشركات العالمية ما يعمل على استمرارية استقطابها عبر إظهار التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والمدن المستدامة وتحولات الطاقة.

وقال مهدي إن الجمع بين جذب الشركات العالمية وتعزيز دور نظيرتها المحلية هي الاستراتيجية المثلى لخلق بيئة محفزة على الابتكار والتميز ورفع مستوى قطاع البناء والتطوير.

ونوه بدور القمة وتأثيرها الإيجابي في دعم الاقتصاد الوطني القطاع الخاص ونقل التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز موقع دولة الكويت في صناعة البناء إقليميا وعالميا، مشيرا إلى أن فعاليات القمة ستتضمن تكريم شخصيات ومشاريع وشركات متميزة في التطوير والتنمية الوطنية.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *