«سالك» تحذّر من مواقع احتيالية لشحن الرصيد والاستيلاء على أموال العملاء

حذّرت شركة سالك عملاءها من مواقع احتيالية تنتحل اسم الشركة من خلال روابط وهمية لاصطياد ضحاياها بعمليات شحن مزيفة، مشيرة إلى أن تلك المواقع تطلب بيانات العملاء ثم تسحب رصيداً من حساباتهم البنكية دون أي عمليات شحن حقيقية.
وأوصت شركة سالك، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، عملاءها، بضرورة استخدام القنوات الرسمية لشحن أرصدة بطاقات «سالك»، وتجنُّب الوقوع ضحية للأنشطة الاحتيالية بما فيها تجنب دفع عمولات إضافية للقنوات غير الرسمية، مشيرة إلى أنها لا تفرض أي مبلغ إضافي عن المبلغ الذي يودعه العميل لشحن رصيده.
ودعت الشركة عملاءها إلى اعتماد القنوات الرسمية لشحن الرصيد، ومنها الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«سالك»، وهو WWW.SALIK.AE، وتطبيق «سالك» المتوافر على متاجر الهواتف الذكية (غوغل بلاي وآب ستور)، إضافة إلى تطبيقات معتمدة وموثوقة، مثل: «دبي درايف» و«دبي الآن» و«تم»، والشحن التلقائي عبر منصات وتطبيقات البنوك، إضافة إلى الرسائل النصية عبر الرقم 5959.
وأشارت شركة سالك إلى أن جميع الخيارات التي تتيحها لشحن أرصدة بطاقات «سالك» تلبي أعلى معايير الأمان والخصوصية، لحماية سرية بيانات العملاء وضمان موثوقية معاملاتهم.
وأكدت «سالك» في منشور أخيراً على منصاتها الرقمية، حرصها على عدم وقوع متعامليها ضحية للأنشطة الاحتيالية، محذّرة من أنواع الاحتيال الإلكتروني، ومن ضمنها الرسائل المضللة التي تدعي أنها تتيح تعبئة رصيد سالك أو شراء بطاقات إعادة تعبئة الرصيد من خلالها.
كما أوضحت في فيديو توعوي عبر صفحتها الرسمية على «إنستغرام»، أنه في حال رغب العميل في تعبئة رصيد «سالك» عبر الموقع الرسمي، فيجب عليه أن يتحقق دائماً من أنه على الموقع الرسمي من خلال البحث عن شعار «سالك» أعلى الصفحة، بحيث سيجد خيارات اللغة بجانب الشعار، ومباشرة أسفلها سيرى قائمة الخيارات، مع زر تسجيل الدخول وزر رصيدي الحالي، مؤكدة ضرورة التأكد من أن مقياس السعادة موجود أسفل الصفحة.
وكان متعاملون أبلغوا «الإمارات اليوم» بوقوعهم ضحايا في فخّ مواقع مزيفة تنتحل اسم شركة سالك، لشحن الرصيد، موضحين أنهم لجأوا لمواقع إلكترونية تشبه بشكل كامل الموقع الرسمي دون الانتباه إلى امتداد الرابط الإلكتروني لاسم الموقع، ومن ثم تم سحب مبالغ كبيرة منهم تجاوزت 100 ألف درهم في بعض الحالات.
بدوره، أوضح خبير الأمن السيبراني عبدالنور سامي، أن العديد من الأفراد يقومون بعمل إجراءاتهم الحكومية من خلال الدخول إلى المواقع عبر «غوغل»، أي يتم البحث في «غوغل» مثلاً عن دفع المخالفات، تجديد الملكية، تعبئة «سالك»، فالجميع يقوم بالدخول إلى أول موقع وهذا هو المعتاد، ولكن هؤلاء المحتالون يقومون بالإعلان المدفوع بميزانية ضخمة، فيكون الرابط في الأعلى باللون الأصفر، وعندما يدخل المتعامل إلى الموقع ويقوم بإدخال بياناته كالمعتاد بما فيها البطاقة البنكية تتم سرقة أمواله.
وأضاف أن الحل لهذه المعضلة وجوب إبلاغ الجهات المعنية عن هذه المواقع والعمل على الدفع بإتمام تشريعات بالتعاون مع الجهات العالمية، لمنع تقمص شخصية المواقع الإلكترونية الحكومية وتزييف روابطها، وعلى هذه الجهات أن تبحث باستمرار عمن ينتحل هويتها الاعتبارية.
وقال «أمّا للأفراد، يجب الانتباه قبل الدخول إلى الموقع والروابط الإعلانية المكتوب عليها sponsored، وعند الدخول إلى الموقع قم بالاطلاع على الرابط وتأكد من أنه الرابط الصحيح، وقم باستخدام التطبيقات الرسمية للجهات المعنية»، علماً بأنه من خلال تطبيق البنك يمكن تعبئة «سالك».
ودعا عبدالنور إلى ضرورة ألا يستخدم الشخص بطاقته الائتمانية أو المصرفية التي يتم تحويل الراتب إليها، بل يستخدم بطاقة افتراضية يقوم بتعبئتها عند الحاجة، وحتى عند استخدام البطاقة الافتراضية، يجب وضع حد أقصى لاستخدامها، مع مراعاة إغلاقها عند عدم الاستخدام. كما أوصى بضرورة الإبلاغ عن الروابط الوهمية عند مشاهدتها عبر الموقع المعني، فمثلاً إن شاهدناها في «غوغل» فنقم بالإبلاغ عنها هناك، أو إذا كانت على منصات التواصل الاجتماعي يمكن الإبلاغ عنها أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم