مصادر مصرية: فشل التوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة وإسرائيل تُصرّ على توسيع عملياتها العسكرية

أمد/ متابعة: أفادت مصادر مصرية لقناة العربية مساء الجمعة بفشل التوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة وإسرائيل تُصرّ على توسيع عملياتها العسكرية.
وأكدت المصادر أن إسرائيل أبلغت الوسطاء برفضها لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وتراجعها عن الشروط التي تم التوافق عليها في الأيام الأخيرة.
مصادر مصرية للحدث: إسرائيل تصر على توسيع العملية العسكرية في غزة #الحدث_عاجل
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) May 2, 2025
وتابعت أن إسرائيل أبدت رغبتها في الإبقاء على وجود قواتها داخل القطاع حتى نهاية العام الجاري وتوسيع نطاق عمليتها العسكرية.
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا مختصر نفى فيه رفض المقترح قائلا أن لا صحة للتقارير حول رفض إسرائيل للمقترح المصري مشيرا إلى أن حماس كانت ولا تزال تشكل العقبة أمام الاتفاق.
مكتب نتنياهو: لا صحة للتقارير حول رفض إسرائيل للمقترح المصري #الحدث_عاجل
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) May 2, 2025
مكتب نتنياهو: حماس كانت ولا تزال تشكل العقبة أمام الاتفاق #الحدث_عاجل
— الحدث عاجل (@Alhadath_Brk) May 2, 2025
من جهة اخرى، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن محادثات التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة قد فشلت، في ظل إصرار إسرائيل على مواصلة عملياتها العسكرية وتوسيع نطاقها.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت الوسطاء برفضها المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، كما تراجعت عن الشروط التي تم التوافق عليها في وقت سابق خلال جولات التفاوض.
الموقف الإسرائيلي
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية عبّرت عن رغبتها في الإبقاء على وجود قواتها داخل قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ضمن خطة لتكثيف العمليات العسكرية.
وأشارت يسرائيل هيوم في موضع آخر، إلى أن «أعمال بناء كبيرة وغامضة للجيش الإسرائيلي تجري غربي رفح». موضحة أن هناك أعمال بناء منشأة ومد طرق وتغييرات على الأرض استنادًا على صور رصدتها الأقمار الاصطناعية.
ولم تعلن مصر وقطر اللتان تتوسطان في المحادثات عن أي تطورات بشأن أحدث جولة من المحادثات.
كان المسؤول الإعلامي بحماس طاهر النونو قد قال لرويترز يوم السبت إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، مضيفا أن الحركة تأمل في حشد الدعم لهذا العرض بين الوسطاء.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس/آذار بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير/كانون الثاني، قائلة إنها ستواصل الضغط على حماس حتى تُطلق سراح باقي المحتجزين في القطاع.
تحذيرات أممية
في تلك الأثناء، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الجمعة، من أن حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة سيقتل بصمت مزيداً من الأطفال والنساء يومياً.
جاء ذلك في منشور المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس، قال فيه إن الأطفال والنساء والمسنين في غزة يعاقبون جماعياً، مع مرور شهرين من الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
كما حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، من أنّ العمليات الإنسانية في قطاع غزة «على وشك الانهيار التام»، بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع.
وقالت اللجنة في بيان «إذا لم تُستأنف إمدادات الإغاثة على الفور، لن تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة».
ومنذ الثاني من مارس/آذار، تمنع إسرائيل بشكل تام إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، متهمةً حركة حماس بالاستيلاء على هذه الإمدادات التي كانت تصل أثناء الهدنة المبرمة في 19 يناير/كانون الثاني.
وتحذر الأمم المتحدة من أزمة إنسانية متفاقمة في القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون نسمة، بينما تفتقر المنظمات الإنسانية العاملة في غزة إلى السلع الأساسية من غذاء ودواء.