اخبار

غزة تُحاصر بالنار من جديد.. ونتنياهو يختار أكتوبر للمحرقة الأخيرة!

غـ&ـز*ة تُعدّ الآن لمـ&ـحر*قة جديدة.. ما تبقى من المدينة يُحاصَر من جديد استعدادا لإبـ*ـاد&ة قد تكون الأوسع منذ الس7ا*بع من أكـ*ـتوبـ ـر في خطة طويلة الأمد

والهدف؟ استكمال الحرب. لا هدنة. لا رحمة. لكنهم لم ينسوا ديكور الجـ&ـر*يمة.. “منطقة إنسانية” جنوب القطاع يُفتَّش فيها الجسد… pic.twitter.com/KM6H2PoWid

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 1, 2025

وطن بينما تزداد مشاهد الدمار في غزة، يستعد الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق عملية عسكرية واسعة قد تكون الأشرس منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر. التقارير الإسرائيلية تتحدث عن تعبئة جديدة لقوات الاحتياط، وإعداد عمليات ضخمة بموافقة رئيس الأركان وقرار مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أعلن بوضوح أن الحرب يجب أن تُحسم قبل أكتوبر القادم.

لكن مع كل هذا التحشيد العسكري، تسعى إسرائيل لإضفاء طابع “إنساني” على ما يبدو أنه استكمال لمحرقة مفتوحة. حيث يتم تجهيز مناطق جنوب قطاع غزة تُعرف بـ”المناطق الآمنة” أو “الإنسانية”، والتي ستُدار تحت إشراف شركات أمنية أمريكية، وتخضع لإجراءات تفتيش دقيقة وتحكم مشدد.

هذه الخطط، وفق محللين، ليست سوى محاولة لتبرير إبادة منظمة، تستهدف ما تبقى من سكان غزة، بعد أن دمرت المدارس والمساجد والمستشفيات. صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية وصفت ما يحدث بأنه خطة تصفية حقيقية لمكونات القطاع، وسط تعتيم إعلامي دولي وصمت عربي مستمر.

التقارير تؤكد أن نتنياهو يريد “نتائج عسكرية حاسمة” قبل نهاية الصيف، لتخدم حساباته السياسية الداخلية، خاصة في ظل استمرار الضغط الشعبي عليه ومحاكمته المتوقعة في قضايا فساد. في المقابل، تُركت غزة وحدها تواجه عاصفة جديدة من العنف والقصف، في وقت يستعد فيه الاحتلال لمرحلة نهائية عنوانها: لا هدنة، لا إعمار، بل إبادة.

وفي حين يُنتظر أن تبدأ العملية خلال أيام، تتسرب تفاصيل مروعة عن خطة تقضي بإحكام السيطرة على جنوب القطاع وتحويله إلى منطقة مغلقة، تُستخدم كأداة فرز للفلسطينيين، فيما يستمر القصف شمالًا ووسط القطاع.

فهل ينجح الاحتلال في تنفيذ مخططه “قبل أكتوبر”؟ أم أن غزة، رغم الجراح، ستُفشل مجددًا مشروع الإبادة كما فعلت مرارًا؟ التاريخ وحده سيكتب الجواب، لكن ما يحدث اليوم يضع العالم أمام محرقة لا تُخطئها العين.

أبو عبيدة يتنبأ والميدان يؤكد: إسرائيل غارقة في وحل غزة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *