أمد/ واشنطن: تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يوم الخميس، بالعمل على “إخراج الرهائن من غزة بأسرع وقت”.
وتحدث ترامب، في حديقة الورود بالبيت الأبيض، وقال لوالدي الرهينة إيدان ألكسندر، اللذين كانا حاضرين ضمن الحضور، “نحن لا نعرف حقًا كيف هو”، وبحسب قوله فإن ألكسندر هو “آخر أميركي على قيد الحياة وهو محتجز رهينة لدى حماس”. نحن لا نعلم ما هي حالته. نعتقد أننا نعرف، ونأمل أن تكون الأمور إيجابية، قبل شهرين كنا متأكدين تمامًا بدا الأمر كما لو أنه سيتم إطلاق سراحه، ولكنهم شددوا مواقفهم، وهذا أمر فظيع، أعرف ما تمر به.”
وقال: “عيدان، شاب من نيوجيرسي، انتقل إلى إسرائيل عام 2023، واختُطف في في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. والآن أقول لكم: هذا الهجوم ما كان ليحدث أبدًا، دون الأموال التي جاءت من إيران إلى حماس”.
وأضاف، “لم يكن لدى إيران مالٌ عندما كنتُ رئيسًا، كانوا مُفلسين. لم يكن لديهم مال. لم يُعطوه لحماس. لم يُعطوه لحزب الله. لم يُعطوه لأحد، لأنه لم يكن لديهم مال. كانوا مُفلسين تقريبًا. في الواقع، فرضتُ عقوباتٍ الليلة الماضية، أي نفطٍ يُستخرج من إيران، لا يُسمح له بممارسة أعمالٍ تجاريةٍ في الولايات المتحدة.
قال: “كما تعلمون، الوضع هناك يتصاعد. لقد أفرجتُ عن العديد من الرهائن. والآن لا يُفرجون عن أحد. أُطلق سراح الكثير منهم، لكنهم (حماس) يريدون إطلاق سراحهم بأبطأ ما يمكن، لأنهم يستخدمونهم كأدوات. إنه أمرٌ مُريع، لكننا نعمل بجدٍّ واجتهاد لإنقاذ ابنكم. هناك أخبارٌ تُنشر بعضها جيد وبعضها سيء لكننا نعمل بجدٍّ واجتهاد”.
وأشار إلى انه سأل أحد الرهائن الذين خرجوا وكان يرتدي قميصًا مكتوبًا عليه الرقم 59 سؤالاً، ” ما هو الرقم 59؟ قال: “هذا هو عدد الأشخاص الذين بقوا هناك. قلت: “حسنًا، سنخرجهم، وسألت: “هل هم جميعًا على قيد الحياة؟” فأجابني: 24 منهم على قيد الحياة. قلت: 24؟ قال: نعم، 24 فقط. إذن، من أصل ٥٩، ٢٤ فقط على قيد الحياة، وكانوا على علم بذلك لأنهم غادروا المكان للتو. وماذا عن البقية؟ البقية جميعهم ماتوا”.
