وزارة البيئة تسجل هطول أمطار في 8 مناطق .. وظهران الجنوب تتصدر قائمة الهطولات بـ15 ملم

في تقريرها المناخي والهيدرولوجي اليومي كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية عن تسجيل هطول كميات متفاوتة من الأمطار خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في ثماني مناطق مختلفة من المملكة، وقد أظهر التقرير أن محافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير تصدرت المناطق الأعلى تسجيل لهطول الأمطار بكمية بلغت 15 ملم في مركز الغائل، ما يعكس تأثير الحالة الجوية النشطة التي مرت بها المنطقة.
وزارة البيئة والمياه والزراعة
يأتي هذا التقرير في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة لرصد الأحوال الجوية والمائية عبر شبكة متقدمة من محطات الرصد الهيدرولوجي والمناخي، والتي يبلغ عددها 25 محطة تغطي معظم المناطق الإدارية للمملكة، وتهدف الوزارة من خلال هذا الرصد إلى دعم الجهود الوطنية في إدارة الموارد المائية وتعزيز الجاهزية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم منظومة الإنذار المبكر ومعلومات الأرصاد الجوية.
هطول أمطار في 8 مناطق
في منطقة عسير التي نالت النصيب الأكبر من الهطولات سجلت ظهران الجنوب أعلى كمية، تلتها منطقة شعار في أبها بكمية بلغت 3.0 ملم، ما يشير إلى نشاط نسبي للحالة المطرية في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، أما منطقة مكة المكرمة فقد شهدت تسجيل كميات متفاوتة، أبرزها 5.0 ملم في الحوية بالطائف، و1.8 ملم في مطار الطائف، ما يعكس تأثر المناطق الجبلية بشكل خاص بالحالة الجوية.
وفي منطقة القصيم المعروفة بتقلباتها المناخية خلال مواسم الانتقال بين الفصول، سجلت كميات متعددة منها 4.0 ملم في رياض الخبراء، و3.6 ملم في بريدة، و3.5 ملم في الشنانة التابعة لمحافظة الرس، بالإضافة إلى 2.4 ملم في التجارب بمحافظة عنيزة، و1.8 ملم في البدائع.
منطقة الحدود الشمالية
كما شهدت منطقة الحدود الشمالية وتحديدًا مدينة رفحاء تسجيل 3.3 ملم، فيما سجلت منطقة حائل 1.9 ملم في الكهفة، و1.1 ملم في مطار حائل، كما شهدت المدينة المنورة تسجيل 1.1 ملم في بلدية الحسو بمحافظة الحناكية، في حين سجلت منطقة الرياض كميات محدودة، منها 1.0 ملم في علقة بالزلفي، و0.5 ملم في مطار الدوادمي. أما المنطقة الشرقية، فقد سجلت 0.9 ملم في حفر الباطن.
دلالات مناخية وتحذيرات مستقبلية
تدل هذه القراءات على تأثر المملكة بحالة جوية غير مستقرة، وهي سمة معتادة خلال فصول الانتقال، خصوصًا في فصل الربيع، الذي عادة ما يشهد تكوّن السحب الركامية ونشاط الرياح المثيرة للأتربة مع احتمال هطول أمطار مفاجئة، ويعكس تباين كميات الأمطار بين المناطق اختلاف الأنظمة المناخية المحلية، والتي تتأثر بعوامل الطبوغرافيا، ودرجة الرطوبة الجوية، وامتداد المنخفضات الجوية من المناطق المجاورة.
إتبعنا