من يخلف جيسوس؟ بعد الإقصاء الآسيوي أنباء عن توجه إدارة الهلال لإقالة جورجي جيسوس

تتجه أنظار جماهير نادي الهلال السعودي إلى تحركات الإدارة بقيادة فهد بن نافل بعد الخروج الصادم من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، وتراجع الأداء في المباريات الأخيرة، وسط تقارير قوية تشير إلى أن البرتغالي جورجي جيسوس أصبح قاب قوسين أو أدنى من مغادرة مقاعد التدريب في النادي العاصمي.

الإقصاء القاري يدفع الإدارة نحو التغيير

بحسب ما أوردته قناة الإخبارية السعودية، فإن إدارة الهلال بدأت فعليًا مناقشة ملفات عدد من المدربين لخلافة جيسوس، تحسب لما تبقى من الموسم، وأهمها التحضير لكأس العالم للأندية 2025، والذي يُعد أبرز استحقاق منتظر للنادي على الصعيد العالمي.

جاء ذلك عقب الخسارة القاسية التي تلقاها الفريق مساء الثلاثاء أمام النادي الأهلي السعودي بثلاثة أهداف نظيفة، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ما أطاح بالزعيم من حلم تحقيق اللقب الآسيوي للمرة الخامسة في تاريخه.

تراجع فني يثير قلق الجماهير

منذ انطلاقة الدور الثاني في الدوري السعودي بدا الفريق يعاني من تذبذب في المستوى الفني والبدني ما تسبب في فقدان العديد من النقاط إلى جانب تراجع الروح الجماعية والانضباط التكتيكي الذي ميز الهلال في فترة سابقة تحت قيادة جيسوس.

ورغم امتلاك الهلال قائمة مدججة بالنجوم المحليين والدوليين إلا أن العجز في التعامل مع المباريات الكبيرة بات علامة استفهام واضحة على الجهاز الفني، ما دفع الإدارة إلى مراجعة مستقبل المشروع الفني بالكامل قبل فوات الأوان.

كأس العالم للأندية على المحك

ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام نهاية هذا العام تدرك إدارة الهلال أهمية التوقيت إذ ترغب في تأمين جهاز فني قادر على قيادة الفريق بثبات وتوازن، في ظل تطلعات جماهيرية عالية واهتمام إعلامي وجماهيري كبير.

وحتى اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي من إدارة الهلال بشأن مصير جيسوس، إلا أن الأنباء المتواترة بقوة من مصادر داخلية تؤكد أن الإقالة مسألة وقت، في حال تم التوصل إلى اتفاق مع المدرب الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة.

من يخلف جيسوس؟ الترشيحات مفتوحة

تتداول جماهير الهلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة أسماء محتملة لقيادة الفريق منها مدربين سبق لهم التواجد في الدوري السعودي وأسماء عالمية ذات سجل مميز في البطولات القارية، كما يترقب الشارع الرياضي السعودي إعلان الإدارة، خصوصًا في ظل التوقيت الحرج والاستحقاقات القادمة.