اخبار السعودية

مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفض عند مستوى 11746 نقطة وسط تداولات بـ6.8 مليارات ريال

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس تراجع طفيف مع نهاية تعاملات اليوم الاثنين 29 أبريل 2025، وسط أداء متباين للأسهم وتباين في حركة القطاعات في ظل تداولات قاربت 7 مليارات ريال يأتي هذا الأداء في ظل ترقب المستثمرين لمزيد من الإفصاحات المالية للشركات المدرجة إضافة إلى تأثر السوق بالعوامل الجيوسياسية الإقليمية والتحركات في أسعار النفط العالمية، ويلاحظ استمرار المضاربات على بعض الأسهم الصغيرة في حين يفضل المستثمرون الحذر عند التعامل مع الأسهم القيادية في ظل التذبذب الراهن.

انخفاض المؤشر العام بـ38 نقطة

أنهى المؤشر العام “تاسي” جلسة اليوم منخفض بمقدار 38.43 نقطة، أي ما يعادل 0.33%، ليغلق عند مستوى 11746.20 نقطة، وجاء هذا التراجع في ظل ضغوط بيعية على عدد من الأسهم القيادية، مقابل تحركات انتقائية على بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة.

6.8 مليارات ريال إجمالي التداولات

شهدت الجلسة تداول 333 مليون سهم، موزعة على أكثر من 450 شركة مدرجة، وبلغت قيمة التداولات 6.8 مليارات ريال، ما يعكس نشاط متوسط مقارنة بالجولات السابقة.

  • سوق الأسهم السعودية يغلق منخفض

86 شركة تصعد و157 تتراجع

سجّلت 86 شركة ارتفاعًا في قيمتها السوقية، تصدرتها:

  • العربية
  • الباحة
  • سمو
  • قو للاتصالات
  • الوطنية للتعليم
  • في المقابل، تراجعت 157 شركة، أبرزها:
  • الاستثمار ريت
  • مجموعة تداول
  • كيان السعودية
  • دار الأركان
  • مصرف الإنماء
  • وقد تراوحت نسب التغير في أسعار الأسهم بين ارتفاع بلغ 9.88% وهبوط وصل إلى 3.39%.

الأسهم الأكثر نشاط

الأسهم الأكثر نشاط في الكمية والقيمة
من حيث الكمية، تصدرت:

  • الباحة
  • أمريكانا
  • باتك
  • شمس
  • مسار
  • أما من حيث القيمة، فكانت الأكثر تداولًا:
  • معادن
  • مسار
  • الباحة
  • الإنماء
  • STC

“نمو” الموازية تتراجع أيضًا

وعلى صعيد السوق الموازية “نمو”، أغلق مؤشرها منخفضًا بـ89.34 نقطة ليصل إلى مستوى 28331.37 نقطة. وبلغت قيمة التداولات حوالي 29 مليون ريال، من خلال تداول مليوني سهم.

ترقب لنتائج الشركات والتطورات الاقتصادية

يترقب المستثمرون خلال الأيام المقبلة الإعلانات المالية للربع الأول من عام 2025 والتي سيكون لها تأثير مباشر في تحديد توجه السوق خلال المرحلة المقبلة لا سيما في ظل توقعات متباينة حول أداء قطاعات مثل البتروكيماويات، البنوك، والاتصالات، كما تتابع الأسواق المحلية التطورات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ومنها تقلبات أسعار النفط، والتوجهات النقدية في الأسواق العالمية، خاصة مع قرب قرارات الفائدة الأمريكية التي تؤثر بشكل غير مباشر في السيولة والاستثمار في الأسواق الناشئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *