اخبار المغرب

خصاص أطباء التخدير والإنعاش يتفاقم بمستشفيات المغرب

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن عددا من المؤسسات الاستشفائية العمومية تعيش خصاصا كبيرا في أطباء التخدير والإنعاش، مما اضطر المشرفين على برمجة العمليات إلى تأخير بعضها، أو اللجوء إلى خدمات بعض الممرضين للقيام بدور الطبيب، مع العلم أن القانون رقم 13، 34 المتعلق بمزاولة مهن التمريض ينص في مادته 6 على أن الممرض في التخدير والإنعاش يمكنه أن يقوم بأعمال التخدير أو الإنعاش للمرضى، لكن تحت مسؤولية طبيب متخصص في التخدير والإنعاش وتحت إشرافه المباشر.

ووفق المنبر ذاته، فإن النقص المهول في عدد أطباء التخدير والإنعاش، حسب بيان تفصيلي سابق للفيدرالية الوطنية لأطباء التخدير والإنعاش بالمغرب في الموضوع، لا يحترم المعايير المعمول بها؛ إذ من الضروري توفير 6 أطباء تخدير كحد أدنى لكل 100 ألف نسمة، بهدف الوصول إلى 20 طبيب تخدير لكل 100 ألف نسمة في أفق سنة 2030، حسب منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لخبراء الإنعاش والتخدير، الشيء الذي يبدو أنه لن يتحقق أبدا، وفق تعبير .

ونقرأ في “الأحداث المغربية” أيضا أن تقارير إعلامية كشفت عن اهتمام المغرب باقتناء دبابة القتال المتطورة “K2 BLACK Panther”، التي تصنعها شركة “هيونداي روتيم” الكورية الجنوبية، وتُصنَّف ضمن أفضل الدبابات العالمية.

ووفقا لموقع “La Razon” الإسباني، فإن المغرب يخطط لإضافة الدبابة الكورية إلى ترسانته العسكرية، في خطوة تعزز جهوده الرامية إلى تطوير قواته المسلحة.

وتعد “K2 BLACK Panther” من أحدث دبابات القتال الرئيسية؛ إذ تتوفر على مدفع عيار 120 ملم بطراز متطور، قادر على إطلاق قذائف ذكية “KSTAM”، ونظام متقدم للتحكم بالنيران، إضافة إلى دروع حماية نشطة ومنظومة اتصالات تكتيكية متطورة لتنسيق العمليات الميدانية بفعالية.

كما تتمتع هذه الدبابة بمحرك ديزل بقوة 1500 حصان، يسمح لها بالوصول إلى سرعة 70 كلم/س على الطرق المعبدة، و50 كلم/س في الطرق الوعرة.

من جهتها، نشرت “العلم” أن المغرب يتجه بثقة نحو تعزيز مكانته الاقتصادية في قارة إفريقيا حيث حقق تقدما كبيرا في قطاعات عدة، أبرزها صناعة السيارات، ليصبح أحد أكبر المصدرين في القارة.

لكن طموحات المملكة لا تقتصر على هذا النجاح؛ إذ تتطلع إلى تحويل قطاع الصناعة البحرية إلى أحد أهم محاور قوتها الاقتصادية، وهو ما قد يشكل تهديدا جديا لمصالح العديد من الشركات الإسبانية، لا سيما في مجال بناء السفن.

ويعزز هذا التوجه جاذبية المغرب كموقع مثالي للاستثمار في صناعة السفن وصيانتها، ويمنح المملكة القدرة على تقليص اعتمادها على السفن الأجنبية، كما يعمل على تعزيز قدراتها المحلية في صيانة وإصلاح القطع البحرية.

“العلم” ذكرت، أيضا، أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان وجهت رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبّرت من خلالها عن قلقها البالغ إزاء التأخر في تفعيل مخرجات محضر التسوية المتفق عليه.

وساءلت اللجنة الوزير عن مصير دفعة 2023/2024، ومستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية، ومبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه، ودعت إلى تجاوب سريع وفعّال لتخفيف الاحتقان بين صفوف الطلبة وتفادي أي تصعيد محتمل، مجددة التزامها بالانخراط في أي ورش إصلاحي يخدم المنظومة التكوينية والصحية في البلاد.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *