أنشيلوتي: خطأ صغير من دياز حرم الريال من الكأس وأبقاني في المنصب

اعترف مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي بأنه يشعر بالأسف لعدم قدرته على الفوز بكأس ملك إسبانيا بعد الهزيمة 32 أمام برشلونة قبل الوقت الإضافي. ودافع عن إبراهيم دياز بعد الخطأ الذي ارتكبه في الهدف الثالث، وأثار احتمال استمراره في مركزه.
بعد شوط أول ضعيف بدون أي فرص لفريق أنشيلوتي وهيمنة كاملة من جانب الفريق الكتالوني، أظهر ريال مدريد وجها مختلفا بعد الاستراحة.
عاد ريال مدريد من تأخره ليتقدم 21، لكنه اضطر لدفع ثمن خطأين من حارس المرمى تيبو كورتوا والبديل دياز قبل نهاية الوقت الأصلي والإضافي.
قال أنشيلوتي، الذي كان يأمل في تكرار موسمه بهذا اللقب: “كانت مباراة جيدة. تعقدت الأمور علينا في الشوط الأول. في الشوط الثاني، تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ. سيطرنا على المباراة، لكن الكرة خلف الدفاع زادت الأمور تعقيدًا”.
وأراد أنشيلوتي معادلة النتيجة 22 بعد تمريرة من لامين يامال خلف أنطونيو روديجر وتسديدة خاطئة من كورتوا عن طريق فيران توريس.
وأضاف المدرب الإيطالي: “كنا قريبين جدًا من الفوز. علينا مواصلة القتال. لعبنا بشكل جيد الليلة، ولا يمكن إلقاء اللوم على أحد. لو فزنا، لما كان ذلك عارًا. في الشوط الثاني، كنا أقرب للفوز بكثير من برشلونة”.
خطأ دياز
فيما يتعلق بمسؤولية دياز عن هدف جول كوندي الرائع، قال أنشيلوتي: “اعتقد إبراهيم أن مودريتش سيمرر له الكرة من خلف ظهره. كانت تمريرة منخفضة. التفاصيل الصغيرة أحيانًا لا تكلف شيئًا، ولكنها أحيانًا كثيرة”.
وشرح قرار إراحة كيليان مبابي قبل أدائه الرائع في الشوط الثاني عندما سجل هدف التعادل من ركلة حرة.
أوضح أنشيلوتي: “لم يتمكن من لعب 90 دقيقة كاملة (بسبب الإصابة). كنتُ أفضل استبداله في الشوط الثاني، عندما تراجعت وتيرة اللعب قليلاً. لقد لعب ببراعة وسجل هدف التعادل”.
البقاء أو الذهاب؟
فيما يتعلق بفشله في إنقاذ الموسم بخسارة الكأس، أجاب: “يؤلمني عدم فوزي بالكأس، لكن لا أستطيع لوم أحد. لقد فعلنا ما كان علينا فعله. يمكنني البقاء ويمكنني الرحيل. سيكون هذا موضوع نقاش في الأسابيع المقبلة، وليس اليوم”.
وتابع: “علينا تحليل ما حدث. لا أعلم ما حدث. نحتاج للراحة ليومين ثم الاستعداد للمباريات المهمة المقبلة”.
ورفض الحديث عن الحكام لكنه أشاد بروديجر رغم طرده بسبب محاولته الاعتداء على الحكم قبل صافرة النهاية.
قال: “قدم روديجر مباراة رائعة وتحمل كل ما بوسعه. كان منهكًا للغاية ولم يستطع الاستمرار. أشكره على جهوده الرائعة. لم تكن إصابة، بل إرهاقًا شديدًا، ولم يستطع الاستمرار.”