اخبار الكويت

صعود طفيف للنفط بفعل زيادة محتملة لإنتاج «أوبك بلس»

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعد انخفاضها بنحو 2 في المئة في الجلسة السابقة، إذ يعكف المستثمرون على تقييم أثر زيادة محتملة في إنتاج «أوبك+» في ظل تضارب الإشارات في شأن الرسوم الجمركية من البيت الأبيض والمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات بما يعادل 0.09 في المئة إلى 66.18 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 7 سنتات أو 0.11 في المئة إلى 62.34 دولار للبرميل.


وانخفضت الأسعار 2 في المئة في الجلسة السابقة بعد أن أفادت «رويترز» نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة بأن عددا من أعضاء «أوبك+» سيقترحون أن تسرع المجموعة وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو.

وسبق وأن كان الالتزام بحصص الانتاج محل خلاف بين الأعضاء.

وتلقت الأسعار بعض الدعم من مؤشرات على أن الولايات المتحدة والصين قد تقتربان من إبرام محادثات تجارية.

وذكرت «وول ستريت جورنال» أن البيت الأبيض مستعد لخفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 50 في المئة لفتح باب المفاوضات.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، أمس الأربعاء، إن الرسوم الجمركية الحالية غير مستدامة، ومن الممكن تخفيضها قبل بدء محادثات التجارة بين الجانبين، لكنه لم يحدد رقما. غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إنه لن يكون هناك تخفيض أحادي الجانب للرسوم الجمركية على السلع الصينية.

وقال محللون لدى «ريستاد إنرجي» إن استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد يخفض نمو الطلب الصيني على النفط إلى النصف هذا العام، ليصل إلى 90 ألف برميل يوميا من 180 ألف برميل يوميا.

كما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن ترامب يدرس إعفاءات جمركية على واردات قطع غيار السيارات من الصين.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وإيران جولة ثالثة من المحادثات مطلع الأسبوع في شأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم، مما قد يسبب ضغطا على أسعار النفط.

وتراقب السوق المحادثات بحثا عن أي مؤشر على أن التقارب الأميركي الإيراني قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على النفط الإيراني وزيادة المعروض.

لكن الولايات المتحدة فرضت الثلاثاء عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الإيراني، وهو ما وصفه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأنه يظهر «انعدام حسن النية والجدية» في شأن الحوار مع طهران.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *