مزاد الهدنة.. سبع سنوات من الصمت مقابل التخلّي عن غزة؟

🔴 سبع سنوات من الصمت المشروط… صفقة كبرى تنسج خيوطها بين القاهرة والدوحة وتدور رحاها في دهاليز السياسة والدم.
هل تتحوّل #غزة إلى بند في مزاد سياسي دولي؟ هل انتهت الحرب فعلاً… أم تبدأ مرحلة جديدة بلا ضجيج؟بين وعد بالإعمار وتهديد بالاقتلاع، نروي القصة كما لم تُروَ من قبل…… pic.twitter.com/5noNvHFHKU
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 23, 2025
وطن تتداول أوساط سياسية وإعلامية تفاصيل صفقة محتملة تقودها مصر وقطر وتهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل هدنة طويلة الأمد تمتد لسبع سنوات وتتضمن إعادة إعمار واسعة مقابل تعهد الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس بصمت السلاح وإنهاء سيطرتها على القطاع
الصفقة التي برزت ملامحها مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة تشمل انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاقا متبادلا للأسرى وتقديم ضمانات دولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب
المقترح يتضمن أيضا بحث مستقبل إدارة القطاع وسط غياب واضح لأي تمثيل مباشر لغزة في طاولة التفاوض حيث يجري تداول احتمالات من بينها تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية أو تشكيل لجنة مجتمعية بإشراف إقليمي أو فرض وصاية دولية مؤقتة
بالتزامن مع الحراك الدبلوماسي لا تزال العمليات العسكرية متواصلة في غزة حيث سقط أكثر من اثنين وأربعين شهيدا خلال أربع وعشرين ساعة في مناطق متفرقة من رفح وخان يونس ومخيمات الوسط فيما تستمر الهجمات على المرافق الحيوية والمنازل السكنية
في المقابل تعاني القوات الإسرائيلية من ضغوط ميدانية كبيرة وكشفت صحيفة هآرتس عن خسائر فادحة في صفوف لواء غولاني إلى جانب تصاعد ملحوظ في حالات الانهيار النفسي والعسكري بين الجنود
الأمم المتحدة عبرت عن قلقها العميق وأكدت أن غزة أصبحت موطنا لليأس والجوع وأن المساعدات تستخدم كسلاح تفاوضي في ظل استمرار القيود على دخول الإمدادات الإنسانية
المبادرة المطروحة تثير تساؤلات حول جدواها وحدودها وما إذا كانت تمهد فعليا لإنهاء الصراع أو تشكل مجرد هدنة مؤقتة تتيح إعادة ترتيب الأوراق السياسية في الإقليم دون معالجة جذرية للأسباب التي فجرت المواجهة