بدرالدين محمد
النسخة الثانية
في هدوء ناجم من بوح الثريا
عندما لاحت في صبح
وداعبت العصا
والقمر صاحٍ في الدجى
يلقي التحية
في نظام وانتظام الامسيات
وحضور الانجم من كل النواحي
تحتسي شربة من كاس المسرات
كنت هادئ
وكان الكل هادئ
والضجيج الذي كان صاخب
قد تحول الى بسمات
هدوء
هدوء متعافى
يحكي ان الكون في صمت تجدد
وان كل ما هو خير للوجود
آتٍ آت
وهذا قد دفعني لكي اشعل
شموع الاغنيات
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة
