ترمب يبلغ الكونغرس بأنه يحشد قوات أمريكية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل

23 أبريل 2025Last Update :
House Clerk Cheryl Johnson presides as voting continues for new speaker at the US Capitol in Washington, DC, on January 5, 2023. The US House of Representatives plunged deeper into crisis Thursday as Republican favorite Kevin McCarthy failed again to win the speakership — entrenching a three-day standoff that has paralyzed the lower chamber of Congress. (Photo by MANDEL NGAN / AFP)
صدى الاعلام_نشر البيت الأبيض يوم الثلاثاء رسالةً وجّهها الرئيس ترامب إلى الكونغرس في 25 آذار، جاء فيها أنه يأمر بتعزيز القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط لحماية إسرائيل والأصول الأميركية في المنطقة.
وفي الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس مجلس الشيوخ المؤقت تشاك غراسلي، قال ترامب إنه يكتبها لإبلاغهما بالوضع في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط الأوسع. وكتب الرئيس: “أولاً، وجهتُ وزارة الدفاع بنقل قوات إضافية مجهزة للقتال إلى الشرق الأوسط لتعزيز القدرات الدفاعية المتاحة للقوات الأميركية وتسهيل العمليات العسكرية اللازمة”.
وأضاف أن التعزيزات العسكرية تشمل “قدرات الدفاع الجوي والصاروخي لإسرائيل والمواقع التي تستضيف القوات الأميركية، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة ودعم واستطلاع لتمكين توجيه ضربات على أهداف الحوثيين”. ويشار إلى أن في وقت سابق الشهر الجاري، أفاد البنتاغون أن الولايات المتحدة أرسلت بطارية ثانية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد) إلى إسرائيل، إلى جانب بطاريات باتريوت للدفاع الجوي. كما أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط، وقاذفات بي-52 إلى دييغو غارسيا، وأصولًا جوية أخرى إلى المنطقة.
كما ذكر ترمب في الرسالة أن القيادة المركزية الأميركية، بتوجيه منه، “بدأت ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن للقضاء على القدرات التي يستخدمونها لشن هجمات على القوات الأميركية والسفن التجارية في البحر الأحمر والمياه المحيطة به”.
وشنت الولايات المتحدة حملة القصف في اليمن في 15 آذار، وبعد أكثر من شهر، لا يزال الحوثيون، المعروفون رسميًا باسم أنصار الله، ثابتون على موقفهم ويواصلون شن الهجمات.
ويدعي المسؤولون الأميركيون أن الغارات الجوية على اليمن ، هي رد على الهجمات على السفن الأميركية، ولكن الحوثيين أوقفوا جميع العمليات في المنطقة بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في 19 كانون الثاني الماضي. واستأنفت الولايات المتحدة حملة القصف في اليمن ردًا على إعلان الحوثيين أنهم سيعيدون فرض حصار على الشحن الإسرائيلي بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة، وهو انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن قبل أن يشنوا أي هجمات فعلية. وصرح عضو بارز في المكتب السياسي لأنصار الله بأن الحوثيين سيوقفون هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية إذا توقفت الولايات المتحدة عن قصف اليمن. وزعم مسؤولون أميركيون، بمن فيهم الرئيس ترمب نفسه، أنهم سيوقفون الغارات الجوية إذا أعلن الحوثيون توقفهم عن استهداف السفن الأميركية، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تدرس هذا العرض، لأنها في الواقع تقصف اليمن لصالح إسرائيل.