أمد/ واشنطن: استقبل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في واشنطن، رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحثا “تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا ولبنان”.
وشدد الجانبان خلال الاجتماع على “أهمية تواصل الجهود ضمن الوساطة المشتركة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”، وفق ما أوردت الخارجية القطرية في بيان.
وقال محمد بن عبد الرحمن، إن قطر تدعم بشكل كامل “نهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران”، وذلك “في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأفاد بيان للخارجية الأميركية، بأن روبيو ورئيس الوزراء القطري “ناقشا الشراكة الاستراتيجية الهامة بين الولايات المتحدة وقطر”، بما في ذلك “التعاون الوثيق في مجالي الأمن والاقتصاد، والجهود المشتركة لمعالجة التحديات الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا”.
وجدد الطرفان دعم بلديهما لـ”تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”، وشددا على “أهمية زيادة التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية”، وفق الخارجية الأميركية.
والولايات المتحدة وقطر، بالإضافة إلى مصر، وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة “حماس”، من أجل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/7EuFTB6d73
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 22, 2025
إسرائيل تصعد هجماتها على غزة
وصعدت إسرائيل حربها على غزة في الأيام الأخيرة، وقال سكان في القطاع لـ”رويترز”، إن الجيش الإسرائيلي شن يوم الثلاثاء، واحدة من أكبر الغارات منذ أسابيع، فيما أصدر مسؤولون في قطاع الصحة تحذيراً جديداً من أن منظومة الرعاية الصحية تواجه انهياراً تاماً بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على جميع الإمدادات.
وقال فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قصفت عدة مناطق في أنحاء القطاع بالدبابات والطائرات والزوارق البحرية. وأضافوا أن الهجمات أصابت منازل ومخيمات وطرقاً.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس الماضي، قبل أن تستأنف حربها في 18 من الشهر ذاته، بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
