فرص استثمارية واعدة في شمال جدة 150 عقار تُطرح في مزاد “مخطط الصواري” عبر منصة “سومتك”

تشهد مدينة جدة حدث عقاري بارز مع انطلاق مزاد “مخطط الصواري”، الذي تنظمه شركة الثروة العقارية تحت إشراف مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ”، حيث يُطرح 150 عقار متنوع للبيع في واحدة من أبرز مناطق التوسع العمراني بشمال جدة، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2025م، ويُقام المزاد حضوريًا في قاعة الملكات بجدة يوميًا في تمام الساعة الرابعة مساءً، مع توفير خيار المشاركة الإلكترونية عبر منصة “سومتك” للمزادات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوسيع قاعدة المستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
مزاد “مخطط الصواري”
العقارات المعروضة في المزاد تقع ضمن حي الصواري شمال جدة، وتتنوع مساحاتها من 395 متر مربع إلى أكثر من 7628 متر مربع، ما يمنح المستثمرين خيارات متعددة تتناسب مع مختلف الاحتياجات العقارية، سواء للاستخدام السكني أو التجاري، ويمتاز المخطط بموقعه الحيوي، حيث يجاور طريق الملك فيصل بن عبد العزيز وطريق الملك سعود، كما يتمتع بقربه من خدمات نوعية تشمل المدارس والمراكز الصحية والمرافق التجارية، ما يعزز من جاذبيته الاستثمارية.
رسالة إلى المستثمرين
من جانبها، أكدت شركة الثروة العقارية أن المزاد يمثل فرصة لا تُفوّت للراغبين في اقتناص عقارات في منطقة استراتيجية تشهد تطور عمراني متسارع، داعية المستثمرين والمهتمين إلى التفاعل مع المزاد سواء بالحضور أو عبر المنصة الرقمية، وأوضحت الشركة أنها خصصت قنوات اتصال مباشرة للرد على الاستفسارات وتقديم الدعم للراغبين في المشاركة، عبر الأرقام التالية:
- 0550444360.
- 0552204959.
- 920003566.
جدة تواصل النمو
يأتي هذا المزاد ضمن سلسلة من الفعاليات العقارية التي تعكس النمو السريع في السوق العقاري بجدة، وسط ارتفاع ملحوظ في الطلب على العقارات في المناطق الشمالية، تزامنًا مع المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المدينة ضمن رؤية المملكة 2030.
إقبال مرتقب من المستثمرين المحليين والدوليين
من المتوقع أن يشهد المزاد إقبال واسع من المستثمرين المحليين والخليجيين، في ظل ازدياد الاهتمام بالمشاريع العقارية الواقعة في شمال جدة، خاصة مع توجه الدولة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات في المناطق الحيوية، ويأتي توقيت المزاد متزامنًا مع ارتفاع ثقة المستثمرين في السوق العقاري السعودي، الذي يُعد من أكثر القطاعات جذبًا لرؤوس الأموال في السنوات الأخيرة، بفضل السياسات الإصلاحية والاستقرار الاقتصادي الذي تشهده المملكة.
إتبعنا