اخبار المغرب

التمار تدعو للتخلص من عقدة “المركز” وتستغرب خَصَّ بوطازوت بالانتقادات

عبرت الممثلة المغربية أمل التمار عن استغرابها من حملة الانتقادات الواسعة التي تعرضت لها زميلتها دنيا بوطازوت خلال الموسم الرمضاني الماضي بسبب ظهورها في 4 أعمال فنية، في الوقت الذي تظهر فيه أسماء فنية عديدة في كافة الأعمال التلفزية، وفق تعبيرها.

ورفضت أمل التمار، تبرير اعتماد المخرجين على ممثل واحد في أكثر من عمل إلى تفوقه، معتبرة أنه لا يوجد هناك ممثل أفضل من الآخر، لأن لكل شخص طريقته الخاصة في تجسيد الدور الذي يعرض عليه، مشددة على ضرورة منح الفرص للجميع.

واعتبرت التمار، في تصريح لـ”العمق”، أنه لا يجب تحميل مسؤولية الظهور المتكرر في الإنتاجات الفنية للممثلين لأن شركات الإنتاج هي المسؤولة عن ذلك، متسائلة عن المعايير التي يطلبها هؤلاء من أجل اختيار الممثل.

ودعت ذات المتحدثة، إلى التخلص من عقلية “المركز” والاعتماد فقط على الفنانين المتواجدين في مدينتي الرباط والدار البيضاء وتهميش المنتهين إلى باقي جهات المملكة،  إضافة إلى إعطاء الفرصة لجميع الشرائح العمرية للظهور على شاشة القنوات الوطنية، حسب قولها.

وغابت الممثلة أمل التمار في السنوات الأخيرة عن المشاركة في الإنتاجات الدرامية التي تعرض على القنوات الوطنية، خاصة خلال شهر رمضان.

وأطلت أمل التمارمؤخرا على الجمهور المغربي من خلال مسلسل “ناس الملاح”، الذي يسلط الضوء على عودة يهود المغرب إلى منطقة الملاح بعد سنوات من الهجرة. وهو من إخراج جميلة بنعيسى البرجي وإنتاج أحمد بوعروة.

وأضافت التمار في تصريح لجريدة “العمق”، أنها لا تقبل الظهور على شاشات التلفزيون لمجرد الظهور فقط، لأنها “تحترم جمهورها الذي يريد منها أن تبقى عند حسن ظنه وتبتعد عن التفاهات والمسائل غير الأخلاقية”، وفق تعبيرها.

وتابعت التمار بأنها تعمل على عرض مسرحي مع فرقة “المسرح الوطني”، التي شهدت بدايات مسيرتها الفنية. كما أشارت إلى أنها ستجري جولة في عدد من مدن المملكة بعرض مسرحية “عرس دليلة” للمخرجة هاجر الجندي.

وكشفت أمل التمار أنها انتهت من تصوير فيلم سينمائي جديد يحمل اسم “بنت الفقيه”، من إخراج حميد زيان وبمشاركة مجموعة من الأسماء الفنية المعروفة.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة فتاة تدعى “زهرة”، تجسد دورها ابتسام تسكت. زهرة شابة تنتمي إلى أسرة محافظة تقرر الهجرة من القرية النائية التي ولدت فيها إلى المدينة لتحقيق حلمها بأن تصبح مغنية، لكنها ستواجه العديد من العراقيل وستتعرض للاستغلال والتحرش.

واعتبر حميد زيان في تصريح لـ”العمق” أن القراءة الأولية للسيناريو توحي بأنه يتناول قصة حياة فنانة، لكنه في الواقع أعمق من ذلك. الفيلم يسلط الضوء على قضايا حساسة مثل التحرش الجنسي وقوة المرأة المغربية التي تكافح لتحقيق أحلامها في مختلف المجالات. وأوضح أن العديد من النساء الناجحات اللواتي يتقلدن المناصب تنتمين إلى أسر فقيرة وولدن في مناطق نائية.

ويشارك في فيلم “بنت الفقيه”، الذي جرى تصويره في مدينة سلا، عدد من الفنانين أبرزهم ربيع القاطي، زينب عبيد، ابتسام تسكت، هناء العيدي، ومراد حميمو. الفيلم يشرف على إنتاجه أحمد السنتيسي.

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *