اخبار

كمين بيت حانون.. عملية قسامية بـ”نكهة 7 أكتوبر” تقلب المعادلة وتُرعب المحتل!

كلما ظن المحـ ـتل أن الأرض خلت من الأبـ*ـطا&ل خرج له أسـ *ـد من تحت الركام، لا جوع ولا دمار يُطفئ جذوة المـ*ـقاو&مة.. في بيت حانون كأنّ الأرض نفسها تقاتل

كمـ*ـيـ*ـن قسـ&ـامـ *ـي محكم يقلب موازين المعركة!.. قذائف، تفجير، وانسحاب تكتيكي بلا خسائر.. مشاهد تُعيد لأذهان… pic.twitter.com/HujK0g6JDY

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 21, 2025

وطن في عملية نوعية وصفها متابعون بأنها “تكرار مصغّر ليوم 7 أكتوبر”، نفّذت كتائب القسام كمينًا محكمًا في بيت حانون استهدف جيبًا عسكريًا تابعًا لوحدة جمع المعلومات القتالية التابعة لجيش الاحتلال، وذلك ضمن إطار عملية كسر السيف.

الكمين الذي جرى وسط الأنقاض، أظهر تطورًا لافتًا في تكتيكات المقاومة. فقد رُصد الجيب الصهيوني مسبقًا، وعند وصوله إلى نقطة الاستهداف، أُطلقت قذيفة مضادة للدروع أصابته بشكل مباشر. بعدها، هرعت قوة الإسناد الصهيونية لمحاولة الإنقاذ، فكانت المفاجأة الثانية: عبوة أرضية أنهت المشهد تمامًا.

في مشهد أقرب للكمائن التي تُصمم في غرف العمليات العسكرية، انهالت قذائف RPG على الموقع، فيما اختفى المقاومون في انسحاب تكتيكي دقيق، دون أن تسجل المقاومة أي خسائر بشرية، وفق ما نشرته عدة مصادر.

الفيديو الذي يوثّق العملية انتشر كالنار في الهشيم، وامتلأت منصات التواصل بتعليقات تمجّد هذا التكتيك الذكي، الذي أعاد للأذهان يوم 7 أكتوبر، معبرة عن فخر شعبي واسع بقدرات المقاومة.

الهدف من العملية، بحسب تحليلات عسكرية، كان واضحًا: رفع كلفة الحرب على الاحتلال، تقليل خسائر المقاومة، والحفاظ على العتاد والبشر. والرسالة الأوضح: غزة لا تُهزم، وبيت حانون تقاتل حتى الرمق الأخير.

في سياق متصل، اعترف صحفيون إسرائيليون بحجم الفشل العملياتي الذي مني به جيش الاحتلال في هذه الواقعة، مؤكدين أن المقاومة الفلسطينية باتت تمتلك زمام المبادرة وتفرض قواعد اشتباك جديدة، مبنية على المباغتة والدقة والانضباط.

وفيما يحاول الاحتلال التقدم بريًا في مناطق شمال القطاع، تأتي عمليات مثل هذه لتذكره بأن غزة ليست مجرد مدينة مدمرة، بل متاهة من الإرادة والمقاومة، تنبض بالحياة كلما ظن العدو أنها ماتت.

كتائب القسام تنفذ كمينًا محكمًا في جباليا.. خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *