اخبار

بين جينيفر والكعبة.. هل تحوّلت السعودية من قبلة المسلمين إلى مسرح للبوب؟!

مرحبا بكم في #السعودية الجديدة، حيث جينيفر ترقص على مقربة من الحرم في أحدث قطف لثمار رؤية ولي العهد الرشيدة.. عادات وتقاليد إلى سلة المهملات، و”ديسكو وطني” مكان الخطاب الديني، وصيحات موسيقية تطغى على الأصوات الدينية

زلزال يضرب هوية السعوديين.. انفتاح ثقافي أم حملة ترويض ناعمة… pic.twitter.com/qJnsUL548f

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 21, 2025

وطن أثار ظهور الفنانة العالمية جينيفر لوبيز في حفل ضخم بمدينة جدة السعودية موجة من الجدل، وسط تباين حاد في الرؤى بين من رأى في الحدث علامة على الانفتاح والتحول الثقافي، ومن اعتبره استفزازًا صارخًا لهوية المملكة المحافظة.

الحدث الذي دوّى وسط صخب الأضواء والموسيقى، تزامن مع استمرار تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل استمرار الحرب على غزة، ما أضفى على الحفل أبعادًا سياسية واجتماعية عميقة.

ورغم محاولات الترويج لما جرى على أنه جزء من رؤية 2030 بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، إلا أن التساؤلات تتزايد حول عمق هذا التحول، ومن يقف وراء صياغة الذوق العام في البلاد. هل نعيش انفتاحًا ثقافيًا فعليًا؟ أم أن ما يحدث هو ترويض ناعم تمهيدًا لصياغة هوية سعودية جديدة لا تعترف بالماضي القريب؟

التقرير يتتبع الحفل منذ بدايته، مرورًا بتفاعلات مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجّت بمقاطع الفيديو، وتباينت بين التأييد والرفض، وانتهاءً بتحليل رمزية الحدث بين الحرمين الشريفين والحفلات الغربية.

الحفل فتح الباب أمام تساؤلات أكبر: هل السعودية تتجه حقًا نحو العلمانية؟ وما علاقة ذلك بالحريات السياسية والاجتماعية؟ وهل تقبل المجتمعات الخليجية بهذا التحول الجذري في الهوية؟ وماذا عن التأثير على صورة المملكة إسلاميًا؟

التحقيق يستعرض آراء محللين سعوديين ومعارضين ومنصات إعلامية دولية، ويقدّم قراءة استشرافية لما يمكن أن تكون عليه “مملكة محمد بن سلمان” بعد 2030.

الأرض الشريفة التي دنسها آل سعود.. حفلة جينيفر لوبيز في الرياض تثير عاصفة من الانتقادات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *