اخبار الكويت

ماكرون يدعو العلماء الأجانب إلى اختيار فرنسا

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الباحثين الأجانب للعمل في فرنسا، في مسعى واضح لجذب العلماء الأميركيين المتضررين من خفض إدارة دونالد تراب الإنفاق الفدرالي على الجامعات ومراكز الأبحاث.

ولم يذكر ماكرون الولايات المتحدة، حيث تم فصل مئات العلماء في إطار تخفيض الإنفاق على الأبحاث في ظل صدام أوسع نطاقا بين ترامب والجامعات.

مكتب حماية المستهلك المالي في الولايات المتحدة (CFPB)

وكتب ماكرون، على منصة «اكس»، «أيها الباحثون من جميع أنحاء العالم، اختاروا فرنسا، اختاروا أوروبا».

وأضاف أن الحكومة ستطلق الشهر المقبل برنامج تمويل لمساعدة الجامعات ومراكز الأبحاث على تغطية تكاليف استقدام علماء أجانب إلى فرنسا.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصريح مسؤولين بأن باحثين فارين من خطط ترامب لخفض الإنفاق سيبدأون العمل في جامعة فرنسية في يونيو.

وأعلنت جامعة إيكس مرسيليا أن برنامجها «مكان آمن للعلوم» تلقى سيلا من الطلبات بعد إعلانها في مارس أنها ستفتح أبوابها للعلماء الأميركيين.

وصرح رئيس الجامعة إريك بيرتون بأنه يرغب في إنشاء وضع جديد لـ«العلماء اللاجئين»، والترحيب بمزيد من الباحثين الأميركيين في فرنسا وأوروبا.

وقال ماكرون: «هنا في فرنسا، البحث أولوية والابتكار ثقافة والعلم أفق لا حدود له».

وأعلنت الحكومة الفرنسية عبر موقع الكتروني جديد أن مبادرة «اختر فرنسا للعلوم» ستُطلق في 5 مايو منصة مخصصة لتقديم طلبات استضافة الباحثين الدوليين.

وأضافت أن «فرنسا ملتزمة بالتصدي للهجمات على الحرية الاكاديمية في جميع أنحاء العالم»، مشيرة إلى أن البرنامج سيُمكّن «الجامعات والمدارس وهيئات البحث» من التقدم بطلبات للحصول على تمويل مشترك من الحكومة لاستضافة الباحثين.

ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تواجه جامعات أميركية تهديدات بخفض تمويلها الفدرالي، ما أدى إلى إغلاق برامج أبحاث، إضافة إلى شعور الأكاديميين بالخشية من احتمال الاعتقال أو الترحيل بسبب آرائهم السياسية.

وكان آخر هدفٍ للرئيس هو جامعة هارفارد المرموقة التي وصفها ترامب بأنها «دعابة»، داعيا إلى تجريدها من عقود الأبحاث الحكومية لرفضها الخضوع لإشراف سياسي خارجي.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *