فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط…

أكد عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية اعتزازها بجهود نشامى دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية في حماية أمن الأردن واستقراره، وإحباطها مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة أمن الوطن وتهدد سلامته .
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية يجسدون وعلى الدوام ببطولاتهم وتضحياتهم وعزيمتهم التي لا تلين، منارات للشجاعة والرجولة بثباتهم وإصرارهم على الوقوف في وجه الإرهاب والدفاع عن أمن الأردن .
وقال الوزير الأسبق الدكتور عاطف عضيبات، إن نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية، أثبتوا بهذا الجهد العظيم، وإحباطهم مخططات إرهابية كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب، وتمكنوا من القبض على الضالعين فيها، بأن الأردن وكما هو على الدوام، عصي على المجرمين والإرهابين والمتأمرين على أمن الوطن .
وأضاف الدكتور عضيبات، بأن إحباط تلك المخططات الإرهابية بعث برسالة جلية قوية وواضحة، بأن نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية يقظون ساهرون على أمن الأردن واستقراره، وأنه وعندما يستدعي نداء الوطن يحملون أرواحهم على أكفهم تضحية للوطن وأمنه والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن .
وأشار، إلى أن تلك الفئة الضالة أساءت التقدير ولم تدرك بأن هناك رجالاً أشاوس مخلصين لوطنهم وقيادتهم، وهم يعشقون الموت لأجل أمن الوطن واستقراره ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره، وهم قد تخرجوا من مدرسة الهاشمين، ويراهنون وعلى الدوام بأن الأردن سيبقى، وكما هو على الدوام مهدًا للتضحية والفداء .
من جهته، قال النائب الأسبق الدكتور محمد الحاج، إن جهود نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية وإحباطهم المخططات الإرهابية، أثبت بأن محاولات العبث بأمن الأردن ووحدته الوطنية وسيادته، وزرع الفتنة في ربوعه وبين مواطنيها ليس سوى محاولات بائسة، قابلتها الأجهزة الأمنية بجهود جبارة وبحرفية عالية وتمكنت من إجهاض تلك المخططات الآثمة، إذ تم إلقاء القبض على الضالعين بهذه الأعمال غير المشروعة بعد اكتمال خيوطها وثبوت الأدلة، وليجسد نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية حقيقة مفادها، بأنهم قادرون على أداء واجبهم بكل كفاءة وإخلاص وبذل كل التضحيات في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن .
وقال الحاج إن العدو الحقيقي، هو ذلك الفكر المتطرف الذي يسعى لاختراق المجتمعات باسم الدين، والدين منه براء، داعيًا جميع أبناء الوطن إلى التكاتف واليقظة والاصطفاف حول مؤسسات الدولة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا في مواجهة التحديات، والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف وحدة الصف الوطني، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في مواجهة جميع المخططات التي تستهدف أمن الوطن وتسعى لإثارة الفوضى والتخريب .
بدوره، قال رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا الدكتور محمد الوشاح ، إن الأردن يخوض معركة مفتوحة ضد الإرهاب، ليس بالسلاح فقط، بل بالفكر أيضًا ولعل هذه العملية الأمنية الناجحة تؤكد أن الدولة الأردنية بكل أذرعها مستعدة لمواجهة هذا الخطر في كل زمان ومكان .
وأشار الوشاح إلى أن الجامعات والمؤسسات التعليمية تلعب دورًا حيويًا في مواجهة التطرف والإرهاب ، من خلال تعزيز قيم الحوار، والانفتاح، والوسطية، والعمل على بناء وعي طلابي ناقد ومحصّن من الوقوع في شباك الإرهاب، مؤكدًا بالقول “نحن نقف خلف القيادة الهاشمية في هذه المعركة، ونعتبر أنفسنا شركاء في بناء الحصانة الوطنية للمجتمع الأردني” .
وأكد الدعم الكامل والثابت لكل الأجهزة الأمنية في أداء واجبها الوطني، مثمنًا دورها الحيوي في صون استقرار الدولة الأردنية، ووقوفها سدًا منيعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن، أو تنفيذ أجندات خارجة عن القانون .
وشدّد الدكتور الوشاح، أن جامعة العقبة للتكنولوجيا بقيادتها وكوادرها ، تقف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة كل فكر متطرف، وكل محاولة يائسة للمساس بأمن الوطن والمواطن، مشيدًا بكفاءة ويقظة جهاز المخابرات العامة فرسان الحق الذين تمكنوا مؤخرًا من كشف خلية إرهابية خطيرة كانت تَسعى إلى استهداف أمن الأردن واستقراره .
من جهته، قال العميد المتقاعد محمود خلايلة، إن الأردنيين يقفون جميعًا خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في جميع الإجراءات الرامية إلى حماية الوطن واستقراره، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بنشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية الذين يؤدون واجبهم الوطني المقدس، وهم الأوفياء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة وأنه وبهمة نشامى القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية والذين يواصلون الليل بالنهار دفاعًا عن تراب الوطن وكرامة أبنائه سيبقى الوطن شامخًا عزيزًا مرفوع الرأس .
وأشار إلى أن الأردن تاريخٌ عريق نسجته سواعد الأجداد وتضحيات الشهداء، وهو متجذر في قلوبهم جميع الأردنيين ، وأن الانتماء للوطن ليس شعورًا عابرًا، بل هو التزام راسخ تُجسده الأفعال، مجددًا العهد بالوفاء لهذا الوطن العظيم ولقيادته الهاشمية الحكيمة، وحيث يجسد أبناء الوطن اسمى معاني وحدتنا وهويتنا الوطنية والتعبير عن الحب المتجذر لتراب هذا الوطن الطهور والتضحية في سبيل أن يبقى شامخًا عزيزًا .
وأكد، إن الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية يشكّل مصدر قوة ومنعة في وجه كل ما يهدد أمن الوطن وسلامة مواطنيه، وقال ” إن أي أعمال تخريبية أو دعوات لزعزعة الأمن والاستقرار تُعد خروجاً على القانون، واعتداءً على هيبة الدولة وسيادة القانون ويجب محاسبتها والوقوف في وجهها ” .
أما رئيس مركز رماح للدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد الخطيب، أكد أن “المواطن الأردني يثق بقيادته الحكيمة وبالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ، وهذا ما يجعل من الأردن نموذجًا في الأمن والاستقرار وسط محيط ملتهب، مشيرًا إلى أن الشعب الأردني وبكل أطيافه ومكوناته، يرى أن دعم المخابرات العامة واجب وطني ، لأن من يحمي حياتنا اليومية هم نشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والذين يواصلون الليل والنهار لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره .
وتابع الخطيب: ” الموقف الشعبي لا يتزحزح، والولاء للقيادة الهاشمية، هو الصخرة الصلدة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والمخططات الإرهابية ، مؤكدًا الاعتزاز بالقيادة الهاشمية الحكيمة، والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره .