اخبار

أجسادهم أحرقتها النيران.. أطفال غزة يُقتَلون والعرب يتفرجون!

🔴 ما يحدث لأطفال #غزة غير مسبوق.. مجـ ـ ـازر ومـ ـ ـذابح غير مسبوقة يتعرض لها أطفال القطاع وصولًا إلى استـ ـ ـشهادهم حرقًا👇 pic.twitter.com/HOrgppDRKF

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 18, 2025

وطن تشهد غزة واحدة من أبشع المذابح في العصر الحديث، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطفال دون رحمة، في حرب إبادة تُنفذ على مرأى ومسمع من العالم. في تقاريرها الأخيرة، كشفت منظمة اليونيسيف عن أرقام صادمة تؤكد استشهاد آلاف الأطفال في ظروف مأساوية، بعضهم احترق حيًّا داخل خيام النزوح التي تُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا لهم!

المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل دقت ناقوس الخطر، وقالت: “ما يحدث في غزة مهول.. على العالم أن يهتز لصور الأطفال وهم يحترقون”. رغم هذه التصريحات، يواصل المجتمع الدولي صمته، فيما تتورط بعض الأنظمة العربية بالتطبيع والتواطؤ والتجاهل التام لما يجري في غزة، في مشهدٍ وصفه ناشطون بأنه خيانة موصوفة.

منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي بعد انهيار الهدنة، استشهد أكثر من 600 طفل وأصيب أكثر من 1600 آخرين، في حين تؤكد مصادر حقوقية أن الرقم الحقيقي يفوق ذلك بكثير نظرًا لصعوبة الوصول إلى الضحايا في بعض المناطق. وتشير التقديرات إلى استشهاد ما لا يقل عن 16 ألف طفل منذ بداية الحرب، بمعدل 27 طفلًا يُقتَل يوميًا!

لا يقتصر القتل على القصف، بل يتم باستخدام أسلحة فتاكة تؤدي إلى الاحتراق الكلي وتشويه الأجساد، فيما تغيب فرق الإنقاذ عن المشهد بسبب استهدافهم أيضًا. عشرات الفيديوهات المنتشرة على المنصات توثق لحظات مرعبة من حرائق الخيام والمستشفيات التي لجأ إليها الأطفال وأسرهم.

في المقابل، يستمر التخاذل العربي والدولي، وسط اتهامات متصاعدة لحكومات عربية بالصمت أو المشاركة الضمنية في هذه المجازر، عبر التنسيق الأمني أو منع الإمدادات الإنسانية أو تمرير اتفاقيات تطبيع مشبوهة.

فهل ننتظر احتراق المزيد من الأطفال؟ أم آن الأوان لتحرك عاجل لوقف المجازر ومحاسبة الجناة؟ غزة تحترق.. وأطفالها يدفعون الثمن وحدهم.

مجزرة إسرائيلية في غزة.. مشاهد مرعبة لاستهداف خيام الصحفيين والنازحين بمستشفى شهداء الأقصى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *