11:05 ص
الجمعة 18 أبريل 2025
كتبت منى الموجي:
غادر عالمنا صباح اليوم الجمعة 18 أبريل الفنان سليمان عيد، تاركا إرثا فنيا كبيرا سيخلد ذكراه، إذ شارك الراحل في بطولة عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي رسمت الضحكة على وجوه جمهوره.
سليمان الذي رحل عن عالمنا بصورة مفاجئة، حكى في لقاء قديم ببرنامج معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عن علاقته بوالدته، وكيف رحلت فجأة بصورة صدمته، في نفس يوم ذكرى وفاة والده ولكن بعده بعامين.
وقال سليمان “كنت خلصت سنة أولى جامعة وطالع رحلة مع زمايلي البحر وأنا مبعرفش أعوم فقلت أروح عند واحد صاحبي في إمبابة عشان اخد منه العوامة فملقتهوش، وبعدين قالولي ده راح يعزي في أم واحد صاحبه عند منطقة الشجرة في إمبابة وأنا ساكن عند الشجرة، سألت مين صاحبه ده؟ فقالولي اسمه سليمان عيد، فقولتهم أكيد غلط، وخدت المسافة جري لحد هناك رغم إن المسافة كانت بعيدة وفعلاً كانت أمي وماتت فجأة”.
وأشار إلى أن والده هو الذي عانى من المرض لفترة قبل وفاته، مضيفا “أمي جالها الصفراء وماتت في نفس اليوم اللي مات فيه أبويا بس في سنتين مختلفين، يعني أبويا مات في 1979 وأمي ماتت في 1981”.
وحكى سليمان قصة تعلق والدته بوالده، موضحا “أمي كانت بتحب أبويا أوي، وكانت عايز تعمله اللي نفسه فيه واحنا كنا قاعدين في شقة إيجار جنب سوق الجمال عشان خاطر أبويا شغله في السوق وكده، فأمي راحت اشترت أرض ١١٠ متر في حتة فاضية وقتها اسمها الشجرة، والشجرة دي دلوقتي أزحم من إمبابة، وكل ده وأبويا ميعرفش ومعرفش غير بعد ما بنت دورين ونقلنا فيه، وسبحان الله أبويا اللي مكانش عايز يسيب شقتنا اللي جنب السوق، نقل في البيت الجديد ولقى السوق اتنقل هو كمان لمنطقة الشجرة، فلما مات أبويا أمي جالها اكتئاب، وبقت تدخل أوضتها بالساعات لوحدها ومكانش حد مسموح له يخش عليها، كانت بتدخل تبكي على أبويا”.
وتوفي الفنان سليمان عيد، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 64 عامًا، وأعلن نجله عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أن صلاة الجنازة ستُقام عقب صلاة الجمعة بالمجمع الإسلامي في مدينة الشيخ زايد.
