اخر الاخبار

لبنان: مخابرات الجيش توقف عناصر من “حماس” في مخيمات فلسطينية

أمد/ بيروت: أفادت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن قناة “الحدث” السعودية، بأن المخابرات أوقفت عددا من عناصر حركة “حماس” في مخيمات عين الحلوة وصور في الجنوب، ونهر البارد في الشمال.

وقالت مصادر، إن قياديا من حركة حماس طلب موعدا من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، في خطوة تتعلق بالتحقيقات الجارية.

وشددت مصادر عسكرية على أن “الجيش اللبناني لن يسمح بأي حال من الأحوال بالمساهمة في تخريب الأردن أو أي من الدول العربية”، مؤكدة التزامه التام بالحفاظ على الأمن القومي اللبناني والعربي”.

الأردن تكشف

أوضح مصدر سياسي أردني مطلع، لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن البلاد مقبلة على “استدارات استراتيجية” في التعامل مع “جماعة الإخوان” غير المرخصة، لافتاً إلى أنه “إذا كانت الحركة تنشط (حالياً) في ظل صرف النظر عن قانونية عملها، فإن ما جاء في لوائح الاتهام ومدى ارتباطهم بالخارج، يشير إلى أن المملكة بصدد مقاربات جديدة مع الحركة الإسلامية”.

وأشار إلى أنه “ستخضع جميع أعمالها للمتابعة والملاحقة القانونية بعد صدور أحكام القضاء في التهم الموجهة للخلايا المنتمية للجماعة غير المرخصة”، موضحاً أن “تفاصيل القضايا التي أظهرت تخزين مواد متفجرة شديدة الخطورة في المنازل، تحمل دلالات وجود ميليشيات مسلحة تهدد الداخل والخارج الأردني”.

بدورها، قدرت مصادر أردنية، تحدثت إلى “الشرق الأوسط”، أن “طبيعة التصنيع للصواريخ التي لا يتجاوز مداها الـ(5) كيلو مترات، تأتي ضمن نشاطات تخريبية وإرهابية للداخل الأردني، وتشكيل ميليشيات مؤدلجة ومسلحة، قادرة على الاستقطاب ضمن جهود تعبوية مؤطرة بخطاب ديني”.

وشددت المصادر على أن “فك الاشتباك بين (الإخوان) وذراعها الحزبية (جبهة العمل الإسلامي) الممثلة في البرلمان الحالي بـ(31) مقعداً بات أمراً مهماً على صعيد مبدأ سيادة القانون على الجميع من دون تفرقة”، مؤكدة أن “حيثيات وخلفيات القضية تشير إلى خطر توفير بيئات حاضنة لتنفيذ أجندات عابرة للحدود، ونشر الفكر المتطرف بين الأردنيين عبر أجنحة مسلحة”.

وأكدت أن موقف السلطات الأردنية الرسمي واضح يدعو إلى “الاعتدال ونبذ التطرف، وألا يكون الأردن مصدراً يهدد بالخطر دول الجوار”. ونبهت إلى أنه “حتى وإن كانت نظرة الشارع لإسرائيل على أنها عدو، لكن الموقف الرسمي يؤكد احترامه لقانون معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، التي أقرها مجلس النواب عام 1994”.

وبشأن شبكة اتصالات المتهمين، لفتت المصادر إلى أنهم “تعاملوا مع جهات خارجية وتلقوا أموالاً من دول إقليمية وتمت عمليات تدريب الخلايا في الجنوب اللبناني، مما يشير لاتصالات مع عناصر من (حزب الله) اللبناني ومع قيادات سياسية وعملياتية من حركة (حماس) مقيمة في لبنان”.

وأشارت المصادر إلى “بعض الدلائل على وجود تمويل إيراني له اتصال بمساعي طهران لإقحام (الجبهة الشرقية في مواجهة مع إسرائيل)”.

وأعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية يوم الثلاثاء، إحباط مخططات كانت تهدف إلى “المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة”.

وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ”تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج”.

في حين أقر المتهمون في اعترافات مصورة بأنشطتهم غير المشروعة ومخططاتهم التي كانت تستهدف الأمن الوطني الأردني، مؤكدين انتماءهم لجماعة الإخوان.

كما عرض التلفزيون الأردني الرسمي اعترافات مسجلة لعدد من المتورطين، الذين قالوا إنهم زاروا لبنان للتدريب وتعلم كيفية صنع صواريخ وطائرات مسيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *