ترقيات ضخمة بالإدارات الصحية.. “الصحة” تبدأ استقبال طلبات الترقية من المرتبة الثانية حتى التاسعة عبر “مسار”

في إطار سعيها لتحفيز الكوادر الإدارية ورفع كفاءة الأداء، أعلنت وزارة الصحة السعودية عن بدء استقبال طلبات تسجيل الرغبات الوظيفية للترقيات من المرتبة الثانية وحتى التاسعة، وذلك اعتبار من يوم الأربعاء 18 شوال 1446هـ وحتى 24 شوال 1446هـ، عبر منصة “مسار” الإلكترونية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
“الصحة” تبدأ استقبال طلبات ترقيات الإداريين
أوضحت الوزارة أن جميع إجراءات المفاضلة والترشيح تتم بشكل آلي بالكامل عبر “مسار”، مما يضمن عدالة الفرص وشفافية الإجراءات، كما شددت على أهمية التأكد من صحة البيانات الشخصية والوظيفية قبل تحديد الرغبات، حيث لن يُسمح بالتعديل بعد إغلاق باب التسجيل.
معايير المفاضلة
تعتمد المفاضلة على مجموعة من المعايير الدقيقة، تشمل:
- تقييم الأداء الوظيفي لعام 2024 بنسبة 50%.
- الدورات التدريبية المعتمدة بنسبة 20%.
- ساعات العمل التطوعي بنسبة 20%، بشرط أن تكون من خلال جهات معتمدة كمنصة العمل
- التطوعي، ومنصة التطوع الصحي، وجمعيتي “نقاء” و”واعي”.
- اقتراح مبادرات محققة لوفورات مالية بنسبة 7%.
- شهادة التميز بنسبة 3%.
- يُذكر أن كل 40 ساعة تطوعية = نقطة واحدة، على أن يكون الحد الأعلى 800 ساعة.
خطوات ما بعد تحديد الرغبات
بعد انتهاء فترة التسجيل، سيتم فتح باب رفع الوثائق إلكترونيًا عبر نظام “موارد” للمستحقين، حيث ستقوم جهات العمل بمراجعتها واعتمادها. كما نوهت الوزارة إلى أن ظهور الوظائف في “مسار” يدل على أهلية الموظف، وعدم ظهورها يعني عدم توفر شواغر أو عدم استيفاء الشروط.
معايير ترجيحية في حال التساوي
بحال تساوي النقاط بين المرشحين، يتم المفاضلة بناءً على:
- الأقدم في المرتبة الحالية.
- الأعلى مؤهل علمي.
- الأقدم في الحصول على المؤهل.
- الأقدم في التعيين على السلم العام.
ملاحظات هامة
- لا يمكن التراجع عن الترقية أو إلغاؤها بعد صدور القرار.
- يجب اختيار الوظائف حسب الرغبات الفعلية والمواقع الجغرافية.
- الترقية تشمل مباشرة العمل آليًا في نفس الجهة التي يعمل بها الموظف.
وزارة الصحة
تمثل هذه الخطوة من وزارة الصحة تأكيد على التزامها بتحفيز الكفاءات الإدارية، وخلق بيئة عمل قائمة على الشفافية والعدالة والتميز، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 في تطوير رأس المال البشري الحكومي وتعزيز الأداء المؤسسي.
إتبعنا