اخر الاخبار

سلاحنا المقدس، وحياتنا الممنوعة أمد للإعلام

أمد/ سلاحنا، هو صرخة الأرض، هو غضب السماء، هو نبض العزة الذي لا يخفت. هو خط أحمر، لا يساوم عليه، ولا يلين. هو درعنا، هو عزنا، هو كرامتنا.

لكن، مهلاً، حياتنا أيضًا خط أحمر.

 اشتياقنا للحياة، ليس رفاهية، بل حق مغروس في أعماقنا.

 دموع نسائنا، ليست ضعفًا، بل قوة ترفض الانكسار.

 تمني أطفالنا لحلوى نظيفة، ليس حلمًا، بل حق في طفولة مسروقة.

 ابتسامتي دون خوف، ليست أمنية، بل حق في سلام مفقود.

 قهوة المساء، أغنياتنا، أكلاتنا، نزهاتنا، مرآتي، ألبوم صوري، ليست تفاصيل هامشية، بل هي ذاكرتنا، هويتنا، وجودنا.

 همساتنا عن الحب والحرية، ليست كلمات عابرة، بل هي صرخة الروح، رفضًا للقيود.

مجهود نسائنا في زينتهن، ليس ترفًا، بل هو تعبير عن الذات، رفضًا لطمس الهوية.

 حتى تفاصيل حياتنا الصغيرة، هي خط أحمر، لا يمكن تجاوزه.

لا نقبل المقايضة. سلاحنا مقدس، وحياتنا ممنوعة. لن نضع سلاحنا على كفة، وحياتنا على الكفة الأخرى.

 كل ما يخصنا، كل ما يمثلنا، كل ما يذكرنا بإنسانيتنا، هو خط أحمر.

نريد السلام، لكن ليس سلامًا مشروطًا بالتخلي عن حياتنا وكرامتنا.

 نريد سلامًا يحفظ سلاحنا، ويصون حياتنا.

نحن لا نطلب المستحيل، نحن نطلب فقط أن نعيش بكرامة وأمان. 

نحن نرفض أن نكون مجرد أرقام في معادلة سياسية أو عسكرية. 

نحن بشر، لنا أحلامنا وآمالنا، ولنا الحق في الحياة.

 نريد أن يعيش أطفالنا في سلام وأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *