«حماية البيئة»: الكويت مسار مهم لهجرة الطيور

أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أن الكويت من أهم مسارات هجرة الطيور لتوفر مناطق مناسبة للراحة والغذاء مثل محمية «الجهراء» ومحمية معهد الكويت للأبحاث العلمية في كبد و«أبرق الحباري» ومزارع الوفرة والصليبية والعبدلي.
وقال عضو فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية طلال المويزري في تصريح صحافي، إن هجرة الطيور من الظواهر الطبيعية التي تعكس قدرتها على التكيف مع بيئتها، موضحاً أن هجرة الربيع تبدأ من منتصف فبراير إلى أواخر مايو وتكون الطيور خلال هذه الفترة في أجمل أشكالها وبألوانها الكاملة.
وأضاف المويزري، أنه «في كل عام تهاجر الطيور من المناطق الشمالية إلى المناطق الجنوبية وتشمل الهجرة جميع قارات الكرة الأرضية هرباً من البرد القارس والنهار القصير للبحث عن مناطق أكثر اعتدالاً في المناخ وأطول نهاراً».
وعن أبرز الطيور التي تفد إلى الكويت خلال هجرة الربيع، ذكر أن “طائر الهدهد من أوائل الطيور المهاجرة التي تصل إلى الكويت، مبشراً بدخول فصل الربيع وانتهاء فصل الشتاء، وكانوا في السابق يقولون عند رؤية الهدهد بكثرة (اذا طلع الهدهد طلع صياح النبات)، وهذا دليل على أن النباتات وصلت لأفضل حلة لها، وبعده تصل باقي الطيور تدريجياً، مثل الطيور الصغيرة أو طيور الدخل الزعرة واليكيكي والصليبي والمردم والمطرق وحميرة راس وسويدة راس وباقي الطيور مثل الحمروش والشولة وبغل السمن وبنت الصباغ والقليلبة والحميميج والعقبان والنوارس والفري وحمام البر (القمري).
المصدر: جريدة الجريدة