جحافل الخنزير البري تغزو واحات دادس نواحي تنغير

أثارت ظاهرة انتشار جحافل من الخنزير البري على مستوى مناطق قريبة من مساكن السكان بواحات دادس نواحي إقليم تنغير الكثير من الجدل، إذ أضحت تزحف نحو المجال الترابي لجماعات أيت سدرات السهل الشرقية، والخميس دادس، وبومالن دادس، لتشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنين بالمناطق المذكورة.
وكشفت مصادر محلية لـ“العمق” المغربي، أن اجتياح قطعان الخنزير البري لواحات دادس أفسد هدوءها، وحولها إلى فضاء مفتوح يتجول فيه “الحلوف” بكل حرية، مما أدى إلى قلق السكان، وبث الرعب في نفوسهم خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم من هذا الحيوان المفترس، خاصة إذا كان مصابا أو مرفوقا بصغاره، حيث يكون أكثر شراسة وعدوانية، وقد تترتب عن هجومه على الأشخاص فواجع لا تحمد عقباها.
وأضافت المصادر عينها، أن “الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت هذه المناطق قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى مكان تواجد السكان وحقولهم الفلاحية، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين، وحفاظا على هدوء الواحة وعلى محاصيها الزراعية.
وحذرت المصادر نفسها، من ما أسمته بـ“الٱفة” الخطيرة التي أضحت تشكلها ظاهرة انتشار قطعان الخنزير البري في هذه الجماعات الترابية، في وقت تهدد هذه الحيوانات البرية أمن وسلامة المواطنين، سواء القاطنين في الواحات أو مستعملي الطريق بالمنطقة.
المصدر: العمق المغربي