اخبار

حرب برية تلوح بالأفق.. دعم خليجي سري لعملية ضد الحوثيين في الحديدة

وطن في تطور ميداني لافت، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن ترتيبات تُجرى حاليًا لإطلاق عملية برية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن، بمشاركة مجموعات يمنية من الجنوب والشرق والساحل الغربي، وبدعم خليجي سري تقوده أبوظبي والرياض، تحت غطاء لوجستي أمريكي.

ووفقًا للمصادر، تهدف العملية المرتقبة إلى استعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، ووقف هجمات الحوثيين المتكررة على السفن التجارية والعسكرية، والتي تصاعدت منذ اندلاع الحرب في غزة وتبني الحوثيين لعمليات دعم للمقاومة الفلسطينية.

وتتزامن هذه التحركات مع تسريع الولايات المتحدة تزويد السعودية بمنظومات دفاعية متطورة، استعدادًا لأي تصعيد محتمل. ويُتوقع، بحسب محللين عسكريين، أن تقتصر المشاركة الأمريكية على عدد محدود من عناصر القوات الخاصة، لتقديم التوجيه الفني وتنفيذ ضربات جوية دقيقة، دون الانخراط في معركة برية مباشرة.

وتشير المعلومات إلى أن الدعم الخليجي “غير المُعلن” يشمل تمويلًا وتسليحًا وتنسيقًا استخباراتيًا، وسط حرص الرياض وأبوظبي على إبقاء العملية ضمن الإطار اليمنياليمني لتجنب الانتقادات الدولية.

في المقابل، يواصل الحوثيون تصعيدهم البحري واستهداف مواقع إسرائيلية ومصالح أمريكية، ما دفع دونالد ترامب مؤخرًا إلى التهديد بإبادة جماعة أنصار الله بالكامل، واصفًا إياها بأنها “انتهى وقتها”، عقب تنفيذ البنتاغون عمليات جوية مركزة ضد أهداف حوثية.

وتربط واشنطن التصعيد العسكري الحالي برسائل مباشرة لإيران، باعتبارها الداعم الرئيس للحوثيين، محذرة إياها من “عواقب وخيمة” في حال استمرار الهجمات على المصالح الأمريكية.

ومع اقتراب ساعة الصفر، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مدى قدرة الحوثيين على الصمود، وما إذا كان البحر الأحمر سيشهد تحولًا استراتيجيًا جديدًا.

“انتهى وقتكم”.. ترامب يمطر صنعاء بالقنابل ويقتل الأبرياء بمباركة عربية!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *