اخر الاخبار

عطاف يدشن لوحة تذكارية تخلد مقر “المالغ” في تونس

أشرف وزير الخارجية أحمد عطاف، اليوم الخميس، على رفع الستار عن لوحة تذكارية بمقر القنصلية الجزائرية العامة بتونس، و الذي احتضن مكاتب وزارة التسليح والاتصالات العامة “المالغ” لدى الحكومة الجزائرية المؤقتة، تثمينا للأماكن التاريخية وتخليدا لمنتسبي جهاز “المالغ” وشهداء ومجاهدي ثورة التحرير، عرفانا لنضالاتهم إبان ثورة التحرير المظفرة.

 واعتبر الوزير عطاف في كلمة دونها في السجل الذهبي للقنصلية، ان “مثل هذه المبادرات المحمودة من شأنها أن تسهم أيما مساهمة في صون الذاكرة الوطنية وتعريف الأجيال الصاعدة بتاريخ وأمجاد أسلافهم الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة أبية ومستقلة “.

وأكد القنصل العام الجزائري في تونس نصر الدين لعرابة، خلال حفل التدشين، أن وضع هذه اللوحة التذكارية، مرتبط “بالدور الإستراتيجي الذي لعبته هذه الوزارة في تسليح وحدات جيش التحرير الوطني وفي تطوير وسائل الاتصال وفي تكوين إطارات جهاز الاستخبارات والاستعلام، ولتثبيت رمزية هذا المقر تكمن في الاستمرارية، بعد أن وظف إبان الثورة التحريرية لصالح القضية الوطنية، هاهو اليوم يوضع في خدمة أفراد جاليتنا كمركز قنصلي”.

 واعتبر القنصل العام أن “هذا المسعى ، يندرج ضمن صيانة وتخليد أماكن الذاكرة الوطنية، التي مافتئ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يذكر بها ويحرص عليها في كل مناسبة”، مشيرا إلى أن “الجالية الوطنية المقيمة في تونس، ستكون فخورة بالتأكيد بهذه الخطوة الميمونة، والتي سترسخ لدى الأجيال الجديدة قيمة ثورتنا العظيمة “.

وخلال ثورة التحرير المباركة، كان المقر الحالي للقنصلية العامة للجزائر في العاصمة تونس، مقرا لوزارة التسليح أو الاتصالات العامة، وقال المجاهد سعيد خاسف لـ””، “الحمد لله أني عشت إلى أن شاهدت وحضرت تدشين هذه اللوحة التذكارية التي تعيد لي لحظات نضال في هذا المقر”، مضيفا، ” هناك رجال عظماء كانوا في هذا المقر، عبد الحفظ بوصوف وعمار بن عودة وغيرهم من رجال الجزائر رحمهم الله “.

وطاف الوزير بمبنى القنصلية العامة مصالح الحالة المدنية التي تخدم المواطنين، والتقى بعدد من أفراد الجالية الذين حضروا للحصول على خدمات متعددة، وأبدوا رضاهم على التحسن الكبير للخدمات القنصلية التي يستفيدون منها، وطرحوا على الوزير عطاف عددا من المشكلات العالقة كتأخر بطاقات الإقامة من قبل السلطات التونسية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *