في خطوة تعزز جودة التعليم .. تعليم الطائف يودع أكثر من 5 ملايين ريال في حسابات المدارس

ضمن جهودها المستمرة لتطوير البيئة التعليمية ودعم العملية التربوية أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف عن الانتهاء من إجراءات صرف الميزانية التشغيلية للمدارس للعام المالي 2025م، حيث تم تخصيص مبلغ إجمالي قدره (5,320,245) ريال سيتم إيداعه غدًا الثلاثاء 8 إبريل 2025 في الحسابات البنكية الخاصة بالمدارس.
دعم حكومي يعكس أولوية التعليم في خطط التنمية
وثمن المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، هذا الدعم السخي من القيادة الرشيدة مشيرًا إلى أن التعليم يحظى بمكانة متقدمة في أولويات رؤية المملكة 2030، وهو ما يتجلى من خلال حجم الدعم والتمويل الذي يحظى به قطاع التعليم في مختلف مناطقه، وأكد “الغامدي” أن هذه الميزانيات التشغيلية تعكس التزام الدولة بتوفير الموارد اللازمة للمدارس، وتمكينها من أداء مهامها بكفاءة وجودة، كما تهدف إلى تيسير عمل إدارات المدارس، وتحفيز الابتكار والتطوير في المرافق والخدمات التعليمية.
دعوة إلى التخطيط الحكيم وإدارة الموارد بفعالية
ودعا “الغامدي” قادة وقائدات المدارس إلى الاستثمار الأمثل لهذه الميزانية التشغيلية، عبر وضع خطط دقيقة لصرفها بما يحقق أهداف المدرسة ويواكب احتياجات الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، كما شدد على أهمية الإدارة الرشيدة للموارد، والتأكد من توجيهها نحو مجالات تخدم العملية التعليمية بشكل مباشر، من صيانة المباني، وتوفير الوسائل التعليمية، إلى دعم الأنشطة الطلابية وبرامج التطوير المهني للكوادر التعليمية.
أهمية الميزانية التشغيلية في دعم العملية التعليمية
تستخدم الميزانية التشغيلية في تغطية عدد من الجوانب المهمة داخل المدرسة، من أبرزها:
- أعمال الصيانة الدورية للمباني والتجهيزات المدرسية.
- توفير مستلزمات العملية التعليمية من أدوات ومواد.
- دعم الأنشطة الطلابية والبرامج اللاصفية.
- تحسين بيئة المدرسة وجعلها أكثر تحفيزًا للطلاب.
- تعزيز مشاركة المدرسة في الفعاليات المجتمعية والتعليمية.
تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في التعليم
وتأتي هذه الخطوة في إطار أهداف وزارة التعليم الرامية إلى تمكين المدارس من الاستقلالية التشغيلية، ورفع كفاءتها في إدارة مواردها، وذلك ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، كما تؤكد الوزارة من خلال هذه المبادرات حرصها على بناء جيل واعد مزود بالمعرفة والمهارات، عبر بيئة تعليمية متكاملة تضع المتعلم في قلب العملية التربوية.
إتبعنا