اخبار

مدينة الصواريخ الإيرانية تحت الأرض.. طهران توجه إنذارًا مبكرًا لإسرائيل!

🔴الكشف عن مدينة صـ ـ ـاروخية إيرانية في أعماق الأرض..

ما مواصفاتها العسكرية ولماذا تمثل رسالة نوعية لإسرائيل ومن معها؟👇 pic.twitter.com/LkKFQqVv38

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 27, 2025

وطن في خطوة عسكرية تحمل رسائل ردع واضحة، كشفت إيران عن مدينة صاروخية تحت الأرض تابعة للقوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، وذلك في توقيت حساس يشهد تصاعدًا غير مسبوق في التوترات الإقليمية، خاصة مع إسرائيل.

الإعلان الإيراني جاء عبر وسائل الإعلام الرسمية، وأظهر منشآت عسكرية ضخمة تقع في أعماق الأرض، وتضم آلاف الصواريخ الباليستية المتطورة من طرازات متعددة مثل “خيبر شكن”، “سجيل”، “عماد”، “حاج قاسم” و”قدر”، ما يعكس حجم التقدم النوعي في القدرات الدفاعية الإيرانية.

المدينة السرية التي تم الكشف عنها تعتبر واحدة من المفاجآت الاستراتيجية الكبرى، خصوصًا بعد ما تردد عن استخدامها كقاعدة انطلاق لصواريخ استهدفت مواقع إسرائيلية في وقت سابق من هذا العام. الأمر الذي يثير تساؤلات حول مدى استعداد إيران لمعركة إقليمية محتملة، في ظل استمرار تل أبيب بالتصعيد والقيام بضربات ضد أهداف إيرانية وسورية.

وبالإضافة إلى القدرات الصاروخية، سبق للحرس الثوري أن أعلن أيضًا عن منشآت لتخزين السفن تحت الأرض، وهو ما يُظهر استراتيجية دفاعية متعددة الأبعاد تعتمد على الإخفاء والمباغتة. وتزامن هذا العرض مع تصاعد التوتر في الملف النووي الإيراني، وعودة الحديث عن احتمال توجيه ضربات استباقية ضد طهران، وهو ما يجعل من المدينة الصاروخية رسالة مبطنة مفادها: “الرد جاهز إن تطلّب الأمر”.

المحللون العسكريون يرون أن هذه الخطوة تعكس تحوّلاً في عقيدة الردع الإيرانية، وتحمل إشارات مباشرة لإسرائيل والدول الداعمة لها، وخاصة الولايات المتحدة، بأن أي مواجهة قادمة ستكون مكلفة. في المقابل، لم تصدر تل أبيب أي تعليق رسمي، لكن المؤشرات تشير إلى قلق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تطور القدرات الإيرانية بهذا الشكل.

فهل نكون أمام مرحلة جديدة من التوازن العسكري في المنطقة؟ أم أن هذه المدينة ستكون مجرد بداية لسلسلة مفاجآت أخرى من طهران؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

إيران تكشف عن منشأة بحرية تحت الأرض وسط تصاعد التوترات مع أمريكا وإسرائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *