عاجل بيان هام من قوات أمن العمرة.. الأولوية للطائفين عند ارتفاع الكثافات في الحرم المكي

تعمل الشؤون الدينية للحرمين الشريفين على تيسير دخول وخروج المصلين والمعتمرين، مع توفير خدمات إرشادية لمساعدتهم في إيجاد أماكن بديلة للصلاة، مما يضمن تحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن خلال هذا الموسم الإيماني المميز، ومع تزايد أعداد المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، أكدت قوات أمن العمرة أنها ستمنح الأولوية للطائفين في صحن الكعبة عند ارتفاع الكثافات، وذلك لضمان انسيابية الحركة وتمكين المعتمرين من أداء نسكهم بسهولة ويسر.
قوات أمن العمرة
في إطار جهود تنظيم الحشود دعت القوات المصلين إلى التوجه إلى المساجد القريبة في مكة المكرمة عند امتلاء الحرم، مؤكدة أن الصلاة في هذه المساجد تُجزئ عن الصلاة في المسجد الحرام، لما تحمله من فضل عظيم.
التعاون لضمان السلامة
كما شددت قوات أمن العمرة على ضرورة الالتزام بالتوجيهات الأمنية والتعاون مع الجهات المختصة للحفاظ على راحة المعتمرين، مشيرة إلى أن الإجراءات التنظيمية تهدف إلى توفير بيئة آمنة وسلسة تمكن الجميع من أداء عباداتهم في أجواء روحانية وخاشعة.
إضاءة موحدة للمسجد النبوي
وفي خطوة تعكس الاهتمام بالتفاصيل الجمالية والهندسية أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إتمام مشروع توحيد ألوان الإضاءة في المسجد النبوي ومرافقه، من خلال استبدال أكثر من 133 ألف وحدة إضاءة من نوع LED، بهدف تعزيز الهوية البصرية وإبراز الملامح المعمارية الفريدة للمسجد.
تحسين المشهد الليلي وتعزيز الراحة البصرية
يأتي هذا المشروع ليحقق تجربة بصرية متكاملة، حيث تم ضبط درجة حرارة اللون عند 4000 كلفن، ما يسهم في توفير بيئة إضاءة متوازنة تساعد على الشعور بالطمأنينة والراحة، إضافة إلى ذلك فإن الإضاءة الموحدة تبرز جمالية المسجد النبوي، خاصة خلال الفترة المسائية، ما يمنح الزوار تجربة روحانية متكاملة.
تقنيات ذكية لتحقيق الاستدامة والكفاءة
لم يقتصر المشروع على تحسين الجانب الجمالي فقط، بل اعتمدت الهيئة على أنظمة ذكية متقدمة تسمح بالتحكم في توزيع الإضاءة وشدتها وفق الحاجة، مما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة، كما أن استخدام تقنية LED يحدّ من استهلاك الطاقة، إضافة إلى دوره في تقليل جذب الحشرات والجراد، مما يعزز من نظافة وجمال المسجد النبوي.
إتبعنا