أمريكي يتصدى لحملات التضليل التي تطال سلطنة عمان “فيديو”

وطن في ظل تزايد الحملات الإعلامية التي تحاول تشويه صورة سلطنة عمان، تبرز شهادات من زوار أجانب عاشوا التجربة الحقيقية في هذا البلد المعروف بسياساته المتزنة ومواقفه الثابتة في دعم القضايا الإنسانية. شهادة أمريكية حديثة تسلط الضوء على الدور الفريد الذي تلعبه عمان في منطقة الشرق الأوسط، وسط محاولات مغرضة للنيل من صورتها.
عمان تحت نيران التضليل الإعلامي
وشهدت الآونة الأخيرة موجة من الدعاية السلبية ضد سلطنة عمان، حيث يتم الترويج لمزاعم مغلوطة تهدف إلى النيل من مواقفها المشرفة تجاه القضايا الإقليمية. هذه الحملة ليست مبنية على حقائق، بل تعكس حالة من الإحباط والغضب من قبل جهات ترغب في رؤية عمان تتخلى عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية.
لكن الواقع يعكس صورة مختلفة تمامًا؛ عمان ليست طرفًا في النزاعات، بل هي عامل استقرار في منطقة تعج بالصراعات. فقد ظلت السلطنة على مدار سنوات طويلة ملتزمة بالحياد الإيجابي، مع حفاظها على مواقفها المبدئية تجاه حقوق الشعوب، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

18 عامًا من الزيارات.. شهادة أمريكية تكشف الحقيقة
ويتحدث أحد الزوار الأمريكيين عن تجربته الممتدة لأكثر من 18 عامًا في سلطنة عمان، حيث يؤكد أنه يعرف هذا البلد جيدًا، على عكس أولئك الذين يروجون للأكاذيب دون أن تطأ أقدامهم أرضه. يقول في شهادته:
“عمان ليست دولة تسعى لإشعال الفتن، بل تعمل بصمت على تسهيل محادثات السلام، وتقديم يد الوساطة، والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. في وقت تتخلى فيه العديد من الدول عن مبادئها، تبقى عمان نموذجًا للدولة ذات المواقف الثابتة والإنسانية الراسخة.”


عمان.. وسيط سلام وصوت العقل في الشرق الأوسط
ولطالما كانت سلطنة عمان لاعبًا رئيسيًا في تحقيق السلام الإقليمي، حيث اتخذت موقفًا محايدًا في العديد من النزاعات، ولعبت دور الوسيط في حل الأزمات بين الدول. ومن أبرز محطاتها الدبلوماسية:
- تسهيل المحادثات بين الأطراف المتنازعة في المنطقة.
- الحفاظ على علاقات متوازنة مع مختلف الدول دون الانحياز إلى طرف دون الآخر.
- دعم القضية الفلسطينية دون إثارة العداء، بل بالسعي لحلول سلمية عادلة.
عمان.. نموذج للدولة ذات المبادئ الثابتة
وفي عالم تتغير فيه المواقف حسب المصالح السياسية، تبقى سلطنة عمان وفية لمبادئها، متمسكة بالقيم الإنسانية، ومستخدمة دبلوماسيتها الحكيمة في خدمة السلم والاستقرار.
ولا تحتاج عمان إلى الدفاع عن نفسها أمام حملات التضليل، فشهادات من زاروها تكفي لدحض الادعاءات الزائفة. وفي عالم يزداد فيه الانقسام، يبرز دورها كنموذج للدولة التي لا تساوم على مبادئها، وتظل وفيّة للحق والعدل.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه حملات التشويه ضد سلطنة عمان، تظل الحقيقة أقوى من الأكاذيب. عمان ليست دولة تبحث عن المواجهات، بل هي نموذج للحياد الفعّال، والدبلوماسية الحكيمة، والإنسانية الثابتة. والأهم من ذلك، أنها تبقى صوتًا للسلام في عالم تملؤه الفوضى.