التمس ممثل النيابة بهيئة المحاكمة، بالمحكمة الإبتدائية في البليدة اليوم الخميس، في قضية الرسائل المجهولة، التي كانت تصل ديوان والي البليدة ومؤسسات رسمية أخرى، السجن النافذ لرجل أعمال لثلاث سنوات.
القضية والتي شهدت مع بداية المحاكمة، تجاذبا بين دفاع الضحية الموثقة والمحامية سابقا، حول طلب الدفاع من هيئة المحاكمة مبررا حول طلبهم تأجيل القضية إلى تاريخ لاحق، خاصة وأن المتهم أبدى عن تدهور في حالته الصحية، والتي جعلت رئيس الجلسة يطلب فحص وضعه الصحي من طبيب، لتعود أجواء المحاكمة إلى الهدوء والسير في مجرياتها، كانت البداية مع المتهم بتحرير رسالة باسم طرف ضحية آخر، والذي نفى التهم الموجهة إليه، وأنه لا علاقة له بأي رسالة كيدية.
ليأتي دور دفاع الموثقة المحامية سابقا، بأن كل الأدلة تؤكد التهم المنسوبة للمتهم، وأن ة المنجزة لمصالح الأمن المسؤولة، كشفت عن وجود بصمة للمتهم على الرسالة المحولة على ديوان الوالي، والتي التمس فيها التدخل، كون الضحية تدعي أن لديها علاقة مع الوالي ومع محيطه المقرب، وأن هذا الأخير يدعمها، وأن المتهم تسبب في ضرر للضحية وفي هيئة ناحية الموثقين الجهوية للوسط، وفي عملها، ثم أن الرسائل بلغت أرقاما ملفتة، جعلت الوالي شخصيا يطالب بالتحقيق في كينوننتها، كما أن رئيس بلدية البليدة وبلدية البليدة تضررا، وبسبب بعض من تلك الرسائل المجهولة تم توقيفه تحفظيا عن أداء مهامه.
دفاع المتهم، حاول تقديم أدلة تبرئ موكله، طاعنا في ة المنجزة حول مسألة العثور على بصمة المتهم برسالة من ضحية مرسلة إلى والي البليدة تنازل عن حقه في الشكوى و انتحال اسمه ؤ أن ذلك لا يدين موكله، وأن الشاهد في القضية لم يقدم دليلا مقنعا،و أن الملف المتابع فيه موكله في مجمله فارغ ، وهو ما يسقط التهم الموجهة لموكله .
هيئة المحاكمة أرجأت الفصل في القضية والنطق بالحكم الى الأسبوع القادم.
