شهيد إعلام طوفان الأقصى…الناطق بالحق ” أبو حمزة”

أمد/ القيادي المجاهد ناجي ماهر أبو يوسف الناطق العسكري لسرايا القدس أبو الحمزة شهيد إعلام طوفان الأقصى الناطق بالحق صوتاً من أصوات المقاومة رضوان الله عليه .
لابأس أن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا ،الله ناصرنا ولو بعد حين ،ولسان حالنا يقول: ألسنا على الحق ؟إذاً لا نُبالي بفصلٖ ،جوعاً ،وتشريد فالنصر لنا ،والدم حتماً ينتصر على السيف .
لقد عرف الإعلام المقاوم صوتاً من أصوات المقاومة ،لا يخشى في الله لومه لائم ،بليغاً في فصاحته ،جريئاً في مواقفه البطولية المُعبِرة عن المقاومة والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ، أحد أبرز الشخصيات الإعلامية والمقاومة في دول المحور ، شهداؤنا لابد أن يكونوا على أعلى مستوى ممكن من أمثال الحمزة بن عبد المطلب ، لم يكن مجرد ناطق رسمي، بل كان قائدًا مؤثرًا في الحرب النفسية والإعلامية ضد العدو الصهيوني، مما جعله على قائمة المطلوبين لدى الإحتلال.
ناجي : مجاهد عظيم المقام كبير الحجم الناجي ،والمُنقذ ،المخلص للمقاومة الإسلامية في فلسطين من خطر العدو الصهيوني
” المقاومة الفلسطينية لن تكون خاضعة لأي ضغوطات أو تهديدات “،سيف القدس.
ناجي : الأسم المتضرع بالدعاء إلى الله ،يجهش بالبكاء في ساعة الليل ، الناجي والمخلص للمقاومة من حرب الأفواه التي ترتكز عليها الماسونية في إطفاة نور الله.
لقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى، عن اليهود بأنهم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، مقارعة التوجيه الإلهي أتت بأفواههم ولم تأتِ بأسلحتهم، وهذا دليلٌ واضحٌ على أن حرب الأفواه أخطر وأشد من الحروب العسكرية؛ لأَنَ الحروب العسكرية محدودة وتنتهي أما حرب الأفواه مدتها إلى ما لا نهاية.
فوهه مدفع بئر بركان؛ أي مفتوحة على الدوام، وهكذا أفواه اليهود مفتوحة بإستمرار؛ مِن أجلِ إطفاء نور الله؛ لأَنَّ حرب الأفواه هي حرب ثقافية وفكرية الضلال والإفساد إحتلال الأفكار، إحتلال القلوب، السيطرة على الإنسان في ثقافته ومفاهيمه لترسيخ محتوى مغلوط وخاطئ؛ مِن أجلِ القبول بهم وموالاتهم.
ولكن أمام هذا التحدي برز لهم الصوت المقاوم ،والناطق بالحق ” أبو الحمزة” ليفند أكاذيبهم ،ويفضح زيفهم رافعاً الصوت عالياً قائلاً
“القدس افاق الجبهات ووحد الساحات “
وكان له الدور في توحيد الساحات والإعلام المقاوم في دور المحور إبتدأ من ثأر الأحرار وعبر عن وحدة الساحات بتقديم الشكر لدول المحور على رأسهم سوريا ولبنان واليمن الشجاع وإيران وإلى كل أحرار العالم ،وإستمر مناضلاً ومجاهداً في توحيد الساحات إلى معركة سيف القدس ،وأعلن نجاح وحدات الساحات والإعلام المقاوم في معركة طوفان الأقصى ،وعبر عن ذلك النجاح بتوجه التحية لإيران التي مسحت بكرامة المحتل في شوارع تل أبيب ، والتحية لشعبنا المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ،والتحية لأهلنا في اليمن والقائد عبدالملك الحوثي الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لضرب عمق الكيان ،وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان،والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرةً لشعبنا.
ماهر : الأسم الماهر في مناهضة الإستكبار العالمي ،والبارع في إيصال الرسائل البارع فيما يقوم به ،المتيقن لصنعته
” شعاعنا الصاروخي القسام المطور وصل إلى الحضيرة ،وتل أبيب”.
ماهر : أسم يعكس الذكاء وة والبراعة في إيصال الرسائل ،وتوجيه الضربات الإعلامية والعسكرية ،ليعلن في طوفان الأقصى:
” بدأنا معركة الانتقام والفخر نحنُ في خضم حرب شاملة مع العدو الصهيوني وهذه هي البداية فقط “.
أبو يوسف : الأسم المجاهد الذي منحهُ الله عطاءه ،رمزاً للصمود أمام الإغراءات ،المجاهد الشجاع الذي يصل إلى النجاح والانتصارات والتفوق على الأعداء
” مشروعنا الجهادي لن يتوقف حتى تحرير كل فلسطين”.
أبو يوسف : يوسف الصديق الأسم الذي يقف دائما مع الحق محبوب من الأخرين تضمنت حياته الإبتلاءات والصبر والإحسان الذي ورثها عن أنبياء الله العظام صلوات الله عليهم أجمعين ،في التعامل مع أسرى الحرب
” أن عدد من الأسرى الإسرائليين حاولوا الانتحار سبب الإحباط الناتج عن إهمال حكومتهم لهم “
مطبقاً لقاعدة الإمام علي عليه السلام في التعامل مع الأسرى الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظر لك في الخلق
” المقاومة تخوض معركة أمنية معقدة في الحفاظ على أسرى العدو ،ونقول للعدو أن الطريق الوحيد لإستعادة الأسرى هو : الإنسحاب من غزة ووقف العدوان والذهاب لصفقة تبادل ،ونلتزم بالاتفاق ما ألتزم به العدو ، ومصير الأسرى مُرتبط بسلوك نتنياهو سلبياً وإيجابياً.
أبو الحمزة : المجاهد الناطق بالحق العاشق للجهاد الكاسر للقيود وشروط الاستكبار العالمي
” اليمن كابوس السفن الصهيونية في البحر الأحمر ،وهنا توجه تحيتنا من قلب المعركة إلى الأخوة المجاهدين انصار الله في اليمن ،وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله ،اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات ،وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية ،بوركت هذا السواعد المباركة ،ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله ،الذي أثبتم للجميع نصركم لله وللإسلام وللجهاد ،ولفلسطين”.
أبو الحمزة : شهيداً على طريق القدس
إن للثام أن يرفع ،وللوجه أن ينكشف ،ولهذه الرجولة أن تُعرف ،وهذه الملامح أن تظهر ،وهذه الروح أن ترتقي إلى باريها ،اليوم يرينا الله وجهك بعد أن رأينا أفعالك ،وبعد أن قدمت نفسك وعائلتك في سبيل الله على الصراط المستقيم مع الأنبياء والشهداء والصادقين دفاعاً عن القضية والقدس ونعمى المشتري ،ونعمى البائع والسلام عليك يوم ولدت ،ويوم قاومت وجاهدت ،ويوم استشهدت ،ويوم تُبعث حيا” ويتخذ منكم شهداء”.
إنا على العهد وعهداً منا مواصلة النهج حتى تحرير المقدسات وكل فلسطين .