تركيا تقيد الوصول لمواقع التواصل بعد اعتقال منافس أردوغان أكرم أوغلو

12:18 م
الأربعاء 19 مارس 2025
القاهرة مصراوي
تعرضت جميع منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الرئيسية لقيود على النطاق الترددي في تركيا، وذلك بعد وقت قصير من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
فرضت تركيا قيودًا واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة، وذلك بالتزامن مع حملة قمع واسعة شملت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وأكثر من 100 شخص آخر. حسبما أعلنت وسائل إعلام تركية.
وشملت القيود منصات رئيسية مثل يوتيوب وانستجرام وإكس وتيك توك، بالإضافة إلى تطبيقات المراسلة مثل واتسآب وتليجرام وسيجنال، حيث تم خنق عرض النطاق الترددي، مما أدى إلى تباطؤ شديد في الوصول إلى هذه الخدمات. وأكدت NetBlocks، وهي منظمة عالمية متخصصة في مراقبة الرقابة على الإنترنت، فرض هذه القيود.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي حول هذه الإجراءات، لكن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أفادوا بأن جميع مزودي خدمة الإنترنت الرئيسيين في تركيا، سواء عبر الهاتف المحمول أو النطاق العريض، يفرضون هذه القيود.
وسبق أن فرضت تركيا قيودًا مماثلة بعد أحداث كبرى مثل التفجيرات والكوارث الطبيعية.
وبموجب قانون وسائل التواصل الاجتماعي لعام 2020، يمكن لهيئة تقنيات المعلومات والاتصالات (BTK) فرض قيود على النطاق الترددي لمدة تصل إلى 10 ساعات، فيما يتطلب أي تقييد يتجاوز 24 ساعة صدور أمر قضائي.
واعتقلت السلطات التركية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومستشاره الإعلامي، صباح الأربعاء. ويواجه رئيس بلدية إسطنبول سلسلة من التحقيقات والقضايا، قبل انتخابات الرئاسة المقررة عام 2028.