تجديد سجاد المسجد الحرام لخدمة المصلين بأكثر من 200 كم من السجاد الفاخر

في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بتوفير 33 ألف سجادة فاخرة داخل المسجد الحرام، مصنوعة وفق أعلى معايير الجودة لضمان راحة المصلين، خاصة في أيام الجمعة والمواسم، ويمتد إجمالي السجاد الجديد لمسافة تصل إلى 200 كيلومتر، ما يساهم في توفير بيئة روحانية مريحة داخل الحرم المكي.
مواصفات السجاد الفاخر
يتميز السجاد الجديد بسُمك 1.6 سم، مما يجعله أكثر متانة وكثافة، ليكون قادرًا على تحمل الاستخدام الكثيف، إضافةً إلى تصميمه الفريد الذي يعزز راحة المصلين أثناء أداء عباداتهم، سواء خلال الصلوات اليومية أو في أوقات الذروة.
التطوير المستمر لخدمة ضيوف الرحمن
تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتطوير الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام، من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير أعلى معايير العناية والنظافة، بما يسهم في تعزيز التجربة الروحانية للمصلين والحجاج
جهود مكثفة للحفاظ على نظافة السجاد
تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على تنظيف وتعقيم السجاد بشكل دوري باستخدام أحدث التقنيات، وذلك لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمصلين، وتشمل عمليات الصيانة الغسيل والتعقيم والتجفيف، إضافةً إلى الفحص المستمر لضمان الجودة والمتانة.
دور السجاد في تعزيز التجربة الروحانية
يمثل السجاد الفاخر في المسجد الحرام عنصرًا مهمًا في تهيئة أجواء مريحة للمصلين، حيث يجمع بين التصميم المريح والجودة العالية، مما يساعد على توفير بيئة روحانية تسهم في تحقيق الخشوع والطمأنينة أثناء الصلاة.
تطوير مستمر لخدمة المصلين
تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تحديث وتحسين خدماتها لضمان أقصى درجات الراحة لزوار المسجد الحرام، ويشمل ذلك الاستفادة من التقنيات الحديثة في صناعة السجاد، مما يضمن أعلى معايير الجودة والراحة أثناء الاستخدام، مع مراعاة التصاميم التي تتناسب مع أجواء المسجد الحرام الروحانية.
خطة متكاملة لإدارة السجاد
تعمل الهيئة وفق خطة متكاملة تضمن توزيع السجاد بشكل استراتيجي في أرجاء المسجد الحرام، مع مراعاة الكثافة العالية للمصلين في المواسم وشهر رمضان، كما يتم استبدال السجاد التالف بانتظام لضمان استمرار الجودة والنظافة، ما يساهم في توفير بيئة مناسبة لأداء الصلوات بكل طمأنينة وخشوع.
إتبعنا