تم نسخ الرابط
في حادثة أثارت قلقًا عالميًا، كشفت مجلة Sportime اليونانية عن فضيحة كبيرة تتعلق بالأرز المغشوش في الصين، حيث تبين أن بعض دفعات الأرز كانت مصنوعة من نشا البطاطس والراتنجات الاصطناعية، مما جعل من الصعب تمييزه عن الأرز الطبيعي. إلا أنه عند طهي هذا الأرز المغشوش، يصبح ملمسه صلبًا أو مطاطيًا بشكل غير طبيعي، وفي بعض الأحيان تنبعث منه رائحة تشبه البلاستيك المنصهر.
وقد أثارت هذه الفضيحة قلقًا كبيرًا حول صحة الأرز المستورد، حيث بدأ العديد من المستهلكين يشككون في جودته. ورغم الضوابط الصارمة المفروضة على أسواق المواد الغذائية، فإن السلع المقلدة لا تزال تجد طريقها إلى الأسواق، مما يزيد من انعدام الثقة في المنتجات المستوردة.
المشكلة لا تقتصر على كون الأرز مغشوشًا فقط، بل هناك أيضًا مخاطر صحية محتملة مرتبطة بالمواد الكيميائية التي قد يحتويها الأرز المزيف.
التميع عند الطهي: عند غلي الأرز، الأرز الطبيعي يكون طريًا وغير لزج، بينما الأرز المغشوش قد يظل صلبًا أو يتكتل.
الاختبار بالولاعة: يمكن إشعال عدد قليل من حبات الأرز باستخدام الولاعة. إذا انبعثت منها رائحة البلاستيك المحترق بدلًا من رائحة النشا المحروق، فهذا يشير إلى أنه غير طبيعي.
اختبار الطفو: ضع بعض حبات الأرز في كوب من الماء، فالأرز الطبيعي يغرق في الماء بينما الأرز المغشوش قد يطفو بسبب كثافته المنخفضة.
هذه الطرق تساعد المستهلكين على تحديد ما إذا كان الأرز الذي يشترونه طبيعيًا أم مغشوشًا، وتسلط الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بالمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الأرز المزيف.
