كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة لدى زيارة العمل والتفقد التي قادته اليوم الإثنين إلى ولاية ميلة، عن البرنامج الطموح في مجال السقي الفلاحي، مؤكدا أن الدولة تسعى لرفع طاقة المحيطات المسقية إلى 3 مليون هكتار، وهذا بتوجيه من رئيس الجمهورية الذي يضع الفلاحة من أولويات برنامجه.
وأكد الوزير على أنه يوجد حاليا 2 مليون و100 ألف هكتار من المحيطات المسقية، وسيتم إنجاز 1 مليون هكتار جديد ليرتفع العدد إلى 3 مليون هكتار، وفي هذا الصدد كشف الوزير عن تسجيل مشروع توسعة محيط السقي التكميلي يقدر بـ 7500 هكتار بميلة سنة 2026 كأولوية لدى القطاع، للسماح بسقي مساحات أوسع من الأراضي الفلاحية بولاية ميلة التي تعد قطبا فلاحيا بامتياز.
على صعيد آخر، وضع الوزير حجر الأساس لإنجاز صومعة استراتيجية لتخزين الحبوب بسعة مليون قنطار وذلك ببلدية شلغوم العيد، ويندرج ذلك ضمن سياسة الدولة للهادفة لدعم الفلاحين وتحقيق الأمن الغذائي، وعلى أن تكون مدة الإنجاز 25 شهرا. كما أمر بإنجاز مراكز لجمع الحبوب على مستوى بعض البلديات على غرار صومعة بتاجنانت بسعة 20.000 قنطار.
كما أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لإنجاز غرفة للتبريد بسعة تخزين تقدر بـ 6100 متر مكعب، ووحدة لتوضيب وتغليف المنتجات الفلاحية بقدرة 30 طن يوميا على مستوى المالحة ببلدية أولاد خلوف .
في برنامج الزيارة الوزارية قام يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بزيارة المستثمرة الفلاحية بونقير أحمد لاستزراع الأسماك لتشجيع هذا النشاط الغذائي الحيوي خاصة بوجود سد بني هارون .
الوزير أكد أن ولاية ميلة تعد قطبا فلاحيا هاما على المستوى الوطني سواء في الحبوب أو باقي الشعب الأخرى لاسيما ما تعلق بالبطاطا والبصل والثوم، حيث تمون الأسواق الجزائرية انطلاقا من ولاية ميلة.
وكانت لوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة زيارة لعدة مستثمرات فلاحية منها المستثمرة الفلاحية العصرية لتربية الأبقار، ملبنة ووحدة صناعة الأجبان لمجمع قروز بوادي العثمانية. وكذلك مستثمرات ببلديات المشيرة، وادي سقان ويدشن انطلاق عملية استزراع الأسماك بمستثمرة أحد الخواص في إطار تدعيم تربية المائيات.
