اخبار المغرب

استغلال عمارة خارج القانون “يرعب” بيضاويين ويضع رئيس مقاطعة سباتة بقصف الاتهام

يتخوف سكان مقاطعة سباتة بمدينة الدار البيضاء من تكرار سيناريو ” فاجعة وفاة عمال بمدينة طنجة في طابق تحت أرضي، بسبب استغلال شخص في المنطقة المذكورة بالعاصمة الاقتصادية لقبو عمارة في ممارسة مهن تقليدية دون ترخيص من السلطات المحلية.

وتحولت هذه القضية، التي تؤرق الساكنة القاطنة في منطقة سباتة، أحد أشهر الأحياء الشعبية بالدار البيضاء، إلى موضوع شكاية تقدمت بها سيدة مغربية مقيمة في بلجيكا إلى عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، مطالبة برفع الضرر عن عمارتها التي يتم استغلال قبوها دون موجب حق أو قانون من طرف أشخاص رفضوا إفراغه دون أي سبب أو عذر مقبول.

وجاء في الشكاية، التي تتوفر جريدة “” على نسخة منها، أن “مواطنة مغربية مقيمة في بلجيكا والقاطنة بجميلة 7، زنقة 22، رقم 25، قامت بتأجير قبو بنفس عنوان السكن لشخص بموجب عقد انتهى خلال سنة 2013، إلا أنه لم يتم تجديده بسبب عدم أدائه السومة الكرائية، غير أنه لا يزال يستغله خارج إطار القانون”.

وأضافت الشكاية أن “الشخص المذكور يمتهن حرفة خياطة الملابس بالآلات صباحا ومساء دون أي رخصة من الجهات المختصة”، مشيرة إلى أن “ساكنة العمارة والجيران تضرروا من الضجيج المستمر لهذه الآلات، الذي لا يهدأ طوال أيام الأسبوع”.

والتمست صاحبة الشكاية من عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، إصدار تعليماته إلى الجهات المختصة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة وإيقاف هذا النشاط غير القانوني، الذي يُمارَس بدون أي رخصة أو إذن.

وحسب مصادر جريدة “”، فإن “عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك سبق أن عين لجنة لمعاينة المحل موضوع الشكاية والتأكد من مدى صحة الادعاءات الواردة فيها”.وأفادت المصادر ذاتها أن “اللجنة العاملية أنجزت تقريرًا مفصلًا حول الموضوع، وأكدت تطابق التصريحات مع الواقع، مما أسفر عن صدور قرار بإغلاق هذا المستودع الذي يتم استغلاله كمصنع دون ترخيص قانوني”.

وأكدت المصادر أن “رئيس مقاطعة سباتة، توفيق كميل، لا يزال يماطل في تنفيذ هذا القرار وإيقاف هذا النشاط غير القانوني، رغم جميع الإجراءات التي تم اتخاذها والقرارات الصادرة بشأن هذا الموضوع، الذي أصبح يثير الجدل في المنطقة المذكورة”.

هذا، وحاولت جريدة “” التواصل مع رئيس مقاطعة سباتة لاستجلاء حقيقة الأمر وأخذ رأيه حول الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *