منوعات

خاطبات يكشفن عن مواصفات فتى أحلام البنات: “متريش ومعاه عربية”



12:36 ص


الإثنين 17 مارس 2025

كتبت أسماء العمدة:

يبدو أن البحث عن شريك الحياة أصبح مهمة معقدة بالنسبة للعديد من الشباب، ويدفعهم أحيانًا إلى اللجوء لمكاتب الزواج التي تقدم خدمات تسهل عملية إيجاد شريك الحياة وفقًا للمواصفات والشروط التي يحددها كل فرد.

تحدثت صاحبة إحدى المكاتب الخاصة بالزواج في محافظة الإسكندرية السيدة سمية التي تعمل في هذا المجال منذ 15 عامًا، عن تجربتها قائلة: “أنشر إعلانات، ويتواصل معي الراغبون في الزواج، ويقدمون مواصفات شريك الحياة المطلوب، بالإضافة إلى صور بطاقاتهم وبياناتهم الشخصية، بعد ذلك، يتم التوفيق بينهم، وأعرفهم ببعض في مكتبي، ثم يتولون هم الأمر”.

دور الخاطبة في التعريف بين الطرفين

وأشارت إلى أن دورها يقتصر على التعريف بين الطرفين، وأنها لا تتدخل في تفاصيل العلاقة بينهما: “أشعر بمتعة كبيرة عندما أكون سببًا في زواج شاب أو فتاة، بغض النظر عن الأجر الذي أحصل عليه. هدفي هو المساهمة في الخير.”

وكشفت أن أغلب الذين يلجؤون إلى هذا النوع من الزواج ينتمون إلى أسر ذات طابع تقليدي، وأن الفئة الأكثر إقبالًا على خدماتها هي الفئة الأرستقراطية.

وعن الفئات العمرية الأكثر إقبالًا، أوضحت أن الفتيات تتراوح أعمارهن من 18 إلى 60 عامًا، بينما تتراوح أعمار الشباب بين 28 و80 عامًا.

مواصفات فتى أحلام الفتيات

وعن أهم ما تطلبه الفتيات في شريك الحياة، قالت: “في الوقت الحالي، أصبح المال هو الأهم بالنسبة لأغلب الفتيات، لقد تغيرت الأولويات، فبعد أن كان الدين والأخلاق هما الأساس، أصبح الوضع مختلفًا الآن، أهم الطلبات حاليًا أنه يبقى متريش ومعاه عربية”.

ونصحت الفتيات بالتركيز على الاستقرار المادي في شريك الحياة، قائلة: “بعد 15 عامًا من ة في هذا المجال، أؤكد أن أهم شيء هو أن يكون لدى الرجل شقة ودخل شهري ثابت، هذا هو ما يضمن الأمان والاستقرار”.

وعن سؤالها عما إذا كان الزواج عن طريق “الخاطبة” يولد الحب، أجابت: “بالتأكيد، الزواج هو الذي يجلب الحب بعد التعرف عليهم بالطريقة دي”.

ريم خاطبة بالمجان

أما ريم التي تعمل كخاطبة ووسيطة زواج منذ 10 سنوات، فكانت تجربتها مختلفة، فهي تمارس هذه المهنة دون مقابل.

“أعمل لوجه الله فقط”، بهذه الكلمات بدأت ريم رواية قصتها لـ”مصراوي”، موضحة أن دافعها الأساسي هو تقديم المساعدة للشباب الذين يجدون صعوبة في العثور على شريك الحياة المناسب.

وأضافت: “غالبًا ما يأتي إليّ شباب مروا بتجارب غير ناجحة في حياتهم العاطفية أو لديهم دائرة معارف محدودة، ويلجأون إلى الصالونات التقليدية بحثًا عن الاستقرار”.

وعن عملها، قالت: “بمجرد أن يحدد الشاب أو الفتاة المواصفات المطلوبة، أبدأ في البحث عن الشخص المناسب من خلال شبكة علاقاتي الواسعة، وغالبًا ما يكون المتقدمون من ذوي المؤهلات العليا، مثل المهندسين والأطباء، الذين يبحثون عن شريك ذي مستوى اجتماعي مرموق.”

وأكدت أن دورها ينتهي بمجرد أن تجمع بين الطرفين، وتتمنى لهم حياة سعيدة، وخلال سنوات عملها، نجحت في تزويج العديد من الشباب والفتيات، ما جعلها تلقب بـ”صانعة السعادة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *