اخبار السودان

الكوز محمد محمود السماني الإنصرافي التفاصيل الحقيقية

محمد محمود السماني الإنصرافي

محمد خليفة

🔷 الإنصرافي .. إسمه الحقيقي هو محمد محمود السماني، ووالدته إسمها عائشة، ولديه ثلاثة أبناء، بنتين وولد إسمه أحمد .. متزوج وأب لثلاثة أبناء، قبل الحرب كان يعمل سائق تاكسي.
🔷 ولد محمود محمد السماني ـ الإنصرافي ـ في الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يمتلك جواز أمريكي، ويسكن الآن في ولاية أيوا.
🔷 أسرة الإنصرافي الكبيرة تقيم في مدينة الأبيض في حي القبة، والدته عائشة من أسرة الوقيع، وأصلهم من الشمالية شوايقة، أما والده فهو من البديرية.
🔷 درس محمد محمود السماني في الأبيض في مدرسة عبدالكريم حسين جعفر، وذلك بعد عاد والده من الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن ينتقلوا للعيش في الخرطوم تحديداً المنشية، ودرس في الخرطوم التطبيقية، ولكن لم يكمل تعليمه.
🔷 والده محمود السماني هو من قيادات الحركة الإسلامية في السودان، وكان من ضمن مجلس الكيزان الأربعيني في إنقلاب الإنقاذ في العام 1989م.
🔷 كان والد الإنصرافي محمود السماني على خلاف كبير مع على عثمان محمد طه، لذلك قام على عثمان من خلال تأثيره الكبير في المؤتمر الوطني بإبعاد من الصف القيادي الأول.
🔷 في العام 2005 تم تعيين محمود السماني كترضية له، في البرلمان كمسؤول مالي في البرلمان بعد إتفاقية السلام 2005.
🔷 هكذا نشأ الإنصرافي في جو كيزان وأسرة كيزانية، فإنتمى الإنصرافي للحركة الإسلامية، وكان قريب من والده، لذلك لا غرابة أن قام والده بتعيينه معه في البرلمان كمشرف على الخدمات.
🔷 في العام 2010 تم إتهام والده بقضية فساد كبيرة متعلقة بصفقة سيارات تخص البرلمان، فقام الكيزان بقرار صدر من لجنة مخصصة بإدانته بفصل محمد السماني وإبنه الإنصرافي.

🔷 بعد ذلك بقليل قام الإنصرافي بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأستقر في مدينة نيويورك، وعمل في محل لبيع السجائر والمعسل وأورواق لف التبغ.
🔷 من ثم بعد ذلك إنتقل لمدينة أيوا، وعمل كسائق تاكسي، وكانت أوضاعه المالية في غاية السوء، وفجأة تحول وضعه وترك مهنة التاكسي وأصبح يشتري سيارات جديدة وغالية الثمن.
🔷 الآن يعيش الإنصرافي في مدينة أيوا الامريكية، لا يعمل، ووضعه المالي ممتاز، حيث بدأت تظهر عليه النعمة منذ العام 2020، حتى أنه قام بشراء شقة فاخرة بتركيا بإسم أخوه أحمد.
♦️ محمد محمود السماني الإنصرافي كان قبل العام 2010 في عضوية الحركة الإسلامية، ولكن كان مجرد عضو ليس إلا وغير فاعل، بسبب قلة إمكانياته الفكرية والتنظيمية.
♦️ بعد قضية الفساد المالي التي تخص والده في البرلمان في العام 2010، تحول من كونه كوز لعدو كبير للحركة الإسلامية انتقاماً لوالده الذي توفي في العام 2011 .
♦️ بدء الإنصرافي يننشط ويظهر في الفيسبوك منذ العام 2013، وكان معادياً للكيزان انتقاماً لوالده، ووقف مع الثورة ضد حكم البشير، حتى سقوطه في العام 2019.
♦️ بعد ذلك سقوط البشير بدء يظهر عداءه الكبير للحرية والتغيير، وأيضا عداء كبير للجيش حيث كان ينادي بهدم الجيش طوبه طوبه، وأيضا فيما بعد أصبح معادي لقوات المليشيا.
♦️ في هذه الفترة تحديداً تواصل معه صلاح قوش بعد أن قام البرهان وحميدتي بإبعاده من السلطة ومن السودان وذهب لمصر، فأصبح الإنصرافي يعمل مع قوش الغاضب من البرهان وحميدتي.
♦️ فأصبح خط الإنصرافي الجديد هو إدعاء الوقوف مع الثوار الغاضبين من الشراكة في ذلك الوقت، وأصبح شرساً في عداوته مع الجيش والمليشيا والشرطة وينادي بهدمهم وبلهم تماما.
♦️ إستمر في هذا المنوال، عدو للجيش والدعم والاحزاب السياسية، وأصبح أكثر قرباً للكيزان، فإلتفوا حوله ودعموه بالمال وبالسند الإعلامي الغير محدود، حتى أصبح مشهورا ومعروفا.
♦️ كان يجمع المال عن طريق التبرعات أيضا، ويدعم بعض أسر الشهداء ويدعي الوقوف مع الثوار، ولكن شيئا فشيئا أصبح يدعو للثورة المسلحة بدلاً من الثورة السلمية، فإختلف معه الكثيرين.
♦️ أظهر عداءا كبيرا لحكومة حمدوك ولقوي الحرية والتغيير، وفارق عداء الكيزان، وأصبح يبشر بالحرب ويدعوا إليها ويحشد لها حتى قامت فعلياً في العام 2022.

♦️ وقف في صف الجيش والبرهان، وكان يدعوا للحرب ولإستمرارها، وكان يقف ضد أي محاولة لإيقافها، وكل من يدعو لذلك يتهمه بالخيانة والعمالة، لأنه يريد إستمرار الحرب وأن تمتد لكل أنحاء السودان لأنه كاره وحاقد على المجتمع السوداني جميعه.
♦️ الإنصرافي هو محمد محمود السماني، وهو كوز ينتمي للحركة الإسلامية، غضب منهم بسبب ماحدث لوالده، وعاد إليهم من جديد، يمرر أجندتهم بذكاء كبير، ولا يهتم للسودان ولا لشعبه المسكين.
♦️ الآن يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بأيوا، عاطل عن العمل وضعه المادي ممتاز، منعزل عن المجتمع، هواياته شراء العربات الجديدة، وشريك في محل لبيع السجائر والمعسل والتبغ في مدينة نيويورك حيث كان يعمل هناك في بداياته.
♦️ الصورة أدناه بشكل قاطع وغير قابل للتكذيب تعود لمحمد محمود السماني الانصرافي، وهي صورة قديمة نسبياً، ولكنها صورته بكل تأكيد، ولن أي كائن من كان يقل أنها صورته، او صورة أحد آخر، لانه فعليا هو الإنصرافي، حيث لاخلقة لا أخلاق.
محبة وسلام
#خال_الغلابة

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *