واشنطن ترفع الفيتو عن حماس.. هل اقتربت التسوية؟

وطن تحولات كبرى تشهدها الساحة السياسية في الشرق الأوسط، وملامح اتفاق جديد قد يكون قيد التبلور بين إدارة ترامب وحماس. في خطوة مفاجئة، بدأ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف التواصل المباشر مع قيادات الحركة، واصفًا إياهم بـ”اللطفاء”، وهو ما يطرح تساؤلات حول تغير الموقف الأمريكي من المقاومة الفلسطينية.
حماس في مفترق طرق.. التفاوض أم المواجهة؟
من غزة إلى سوريا، تسير المفاوضات بوتيرة متسارعة، حيث تعمل الولايات المتحدة على فرض تسوية شاملة تخدم مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل. في المقابل، تواصل حماس التمسك بشروطها في إدارة المشهد ما بعد الحرب، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور.
وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أهمية ربط ملف غزة بالوضع السوري، في محاولة لإيجاد مخرج سياسي يضمن لحماس دورًا في مستقبل القطاع، بينما تواصل الحركة التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لصياغة موقف تفاوضي متماسك.
هل يتغير الموقف الأمريكي من حماس؟
فيما تحاول الولايات المتحدة إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تتهيأ لرفع الفيتو عن حماس، خاصة في ظل الإشارات الإيجابية القادمة من البيت الأبيض. فهل نشهد قريبًا تحولًا في السياسة الأمريكية تجاه الحركة؟ وهل تستطيع حماس فرض شروطها وسط الضغوط الدولية؟
المفاوضات مستمرة.. لكن الثوابت لا تتغير
حماس أبدت بعض المرونة في التفاعل مع المقترحات الدولية، لكنها في الوقت نفسه تتمسك بثوابتها، وهو ما يجعل أي تسوية مقبلة رهينة لمواقف الأطراف الفاعلة في المشهد. فهل نشهد قريبًا اتفاقًا أمريكيًا فلسطينيًا يعيد تشكيل الخارطة السياسية؟ أم أن الأمر لا يعدو كونه مناورة سياسية لزيادة الضغط على المقاومة؟
حين يتكلم رجال عباس: “حماس ليست وطنية وستنهار”