“بسطة خير السعودية” في حفر الباطن.. سوق رمضاني لدعم الباعة الجائلين وتعزيز الاقتصاد المحلي

تستعد أمانة حفر الباطن لإطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية”، وهي مبادرة تهدف إلى دعم الباعة الجائلين وأصحاب العربات المتنقلة والأكشاك، وذلك بالتعاون مع فريق دعم وتمكين الباعة الجائلين في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة مناسبة لهم من خلال سوق رمضاني متكامل يعكس روح الشهر الفضيل ويعزز النشاط الاقتصادي المحلي.

بسطة خير السعودية

سيكون السوق وجهة مميزة لسكان وزوار محافظة حفر الباطن، حيث يوفر تجربة تسوق فريدة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات المحلية، مثل المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية والمنتجات التراثية السعودية، كما سيتضمن السوق ورش عمل واستشارات لدعم الباعة وتعزيز مهاراتهم، وذلك بالتعاون مع عدة جهات منها غرفة حفر الباطن، وجمعية درة النسائية، وجمعية تراؤف، وجمعية البر الخيرية، وبنك التنمية الاجتماعية.

تعزيز الهوية الرمضانية

إلى جانب التسوق سيعيش الزوار أجواء رمضانية مميزة مليئة بالروحانية والأنشطة الترفيهية، مما يضفي طابعًا فريدًا على السوق، وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة لدعم المشاريع الصغيرة، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الحراك الاقتصادي، بالإضافة إلى إحياء العادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك.

موعد انطلاق بسطة خير السعودية

من المقرر أن يبدأ سوق “بسطة خير السعودية” في 15 رمضان ويستمر حتى نهاية الشهر الكريم، ليمنح الزوار فرصة للاستمتاع بأجواء رمضانية استثنائية والتسوق في بيئة منظمة توفر الدعم الكامل للباعة الجائلين، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.

تمكين رواد الأعمال المحليين

تسهم مبادرة “بسطة خير السعودية” في دعم رواد الأعمال المحليين من خلال توفير منصة تتيح لهم عرض منتجاتهم وتعزيز مبيعاتهم خلال شهر رمضان، كما توفر المبادرة فرصًا تدريبية واستشارية للباعة الجائلين، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين جودة منتجاتهم، وبالتالي تعزيز استدامة مشاريعهم الصغيرة.

دور الشراكات المجتمعية في إنجاح المبادرة

تلعب الجهات المشاركة في المبادرة، مثل الجمعيات الخيرية وغرفة حفر الباطن، دورًا رئيسيًا في توفير الدعم اللوجستي والتوعوي للباعة، تسهم هذه الشراكات في تنظيم الفعاليات والأنشطة داخل السوق، مما يعزز من جاذبيته ويشجع المزيد من الزوار على الحضور، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي ويعزز من روح التعاون المجتمعي.