أمد/ تل أبيب: قال مكتب رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب
وافقت على دعوة الوسطاء الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة يوم الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات إلى الأمام.
وسيضمن الوفد المفاوض نائب رئيس الشاباك، وغال هيرش منسق شؤون الرهائن لدى رئاسة الوزراء وأوفير فالك المستشار السياسي لنتنياهو، إضافة إلى طواقم فنية من الجيش والشاباك
ومن جهة أخرى، نفى مسؤول إسرائيلي مساء يوم السبت، ادعاء حركة حماس بوجود “مؤشرات إيجابية بشأن بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة”، قائلا إنه لا يوجد مؤشر معروف من هذا القبيل. وفقا للقناة 14 العبرية.
ذكرت مصادر عبرية مساء يوم السبت، إن الولايات المتحدة تضغط بكل ثقلها لمحاولة التوصل إلى صفقة، سواء عبر المسار المباشر مع آدم بوهلر أمام حماس، أو عبر ستيف ويتكوف، الذي يُعتبر العامل الأهم في التواصل مع الوسطاء.
وأضافت، واشنطن قدمت عرضا للإفراج عن 10 محتجزين مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة والتي بدأت في 19 كانون الثاني/يناير.
وقال المكتب في بيان إن “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة وسترسل وفدا إلى الدوحة بهدف المضي قدما في المفاوضات”.
حماس: مؤشرات ايجابية
وكان الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع قال في وقت سابق من يوم السبت، إن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية نحو ذلك”.
وأضاف “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم”.
وختم القانوع بالقول، إن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ الأمس، يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.
