ناشد مولاي إسماعيل المكاوي، ابن جندي سابق، الجهات المعنية في الدولة من أجل إنصاف والدته وعائلته التي تعيش في ظروف صعبة. وأشار إلى أنه المعيل الوحيد لأمه وأبنائه في دوار بوغرارت بجماعة إمليل التابعة لإقليم أزيلال بالرغم من إعاقته البصرية التي يعاني منها.
وقال إنه على الرغم من أن والده قد أفنى حياته في خدمة الوطن، إلا أن العائلة لم تتلقَ أي دعم أو مساعدة سواء في حياة الوالد أو بعد وفاته. وأشار المكاوي إلى أن عائلته لم تستفد حتى من “القفة الرمضانية” التي تم توزيعها في المنطقة، على الرغم من أن العديد من الأشخاص الذين حصلوا على تلك المساعدات لا يعانون من ظروف مشابهة.
وتتجسد مأساة المكاوي، بحسب تصريحاته، في تهميش عائلته رغم تضحيات والده، الذي كان عسكريا محاربا. وأضاف أنه على الرغم من التوجيهات الملكية الأخيرة التي تقضي بمنح بقع أرضية مجانية لقدماء العسكريين، إلا أن عائلته لم تلقَ الدعم الذي تستحقه.
وقد طلب المكاوي من الجهات المعنية، فتح تحقيق في هذا الموضوع، كما ناشدهم توفير المساعدة اللازمة لعائلته لتخفيف معاناتها. ويرى أن هذا الدعم هو أقل ما يمكن تقديمه تكريما لتضحيات والده الذي خدم وطنه بكل إخلاص، وفق تعبيره.
يُشار إلى أن الملك محمد السادس كان قد أصدر تعليمات بمنح بقع أرضية مجانية لعدد من قدامى العسكريين، كما يتم الإعفاء من رسوم التسجيل والتحفيظ العقاري في إطار عملية وطنية واسعة، وذلك ضمن العناية السامية التي يحظى بها أفراد القوات المسلحة الملكية.
المصدر: العمق المغربي
