المملكة تعلن أسماء ممثليها في معرض آيسف 2025 للعلوم والهندسة في أكبر محفل علمي عالمي للطلاب

أعلنت وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” عن قائمة الطلاب والطالبات الذين سيمثلون المملكة العربية السعودية في معرض “ريجينيرون آيسف 2025″، أكبر محفل علمي عالمي للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، وجاء اختيار 40 طالبًا وطالبة استنادًا إلى نتائج معرض “إبداع 2025″، وهو الحدث العلمي المنبثق عن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، والذي يهدف إلى اكتشاف الموهوبين في المجالات العلمية والتقنية.
مشاركة المملكة في آيسف
تشارك المملكة العربية السعودية في معرض “آيسف” سنويًا منذ عام 2007، وحققت خلال مشاركاتها السابقة أكثر من 160 جائزة، منها 110 جوائز كبرى و50 جائزة خاصة، ويعد هذا المعرض منصة دولية تجمع أكثر من 1,600 طالب من أكثر من 70 دولة حول العالم، حيث يتم تقييم المشروعات من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من العلماء والخبراء الدوليين، مما يتيح للطلاب فرصة لإبراز إبداعاتهم في الأبحاث والمشاريع المبتكرة.
زيادة عدد المشاركين من المملكة
في تطور ملحوظ هذا العام ارتفع عدد المشاريع السعودية المشاركة في “آيسف 2025” إلى 40 مشروعًا، مقارنة بـ35 مشروعًا في النسخة السابقة، وأوضح المهندس أنس الحنيحن، مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في مؤسسة “موهبة”، أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع عدد المسجلين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، إضافة إلى تحسين جودة المشاريع المقدمة، كما أشار إلى أن هذه الزيادة تمنح الفرصة لمزيد من الطلاب الموهوبين لتمثيل المملكة وتعزيز التنوع في المشاريع المقدمة على الساحة الدولية.
أهمية المشاركة في تطوير الابتكار العلمي
تمثل مشاركة الطلاب السعوديين في هذا المعرض خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة في مجالات البحث العلمي والتقني، كما تسهم في تحفيز الشباب على الابتكار وإيجاد حلول إبداعية للتحديات العالمية، وتسعى “موهبة” بالتعاون مع وزارة التعليم إلى دعم المواهب الشابة من خلال برامج تدريبية متخصصة وبيئة أكاديمية مشجعة، بهدف إعداد جيل قادر على المنافسة عالميًا وتحقيق إنجازات علمية متميزة.
تمكين الشباب وبناء المستقبل
تعكس هذه المبادرات التزام المملكة بتطوير العقول الشابة وتوفير فرص حقيقية لهم لإثبات قدراتهم على المستوى الدولي، ومع استمرار الدعم الحكومي للابتكار والبحث العلمي، تتجه المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها في أن تصبح مركزًا عالميًا للعلوم والتكنولوجيا، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب الطموح ويسهم في بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام.
إتبعنا