اخبار

نتنياهو ينهي الهدنة.. غزة تحت النار مجددًا في رمضان

وطن بعد ستة أسابيع من الهدنة في قطاع غزة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم الالتزام ببنود المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا عدم وجود مفاوضات حاليًا مع حركة المقاومة الفلسطينية.

القرار الإسرائيلي يأتي وسط تصعيد عسكري جديد، حيث استأنف الاحتلال هجماته على المدنيين شمال غزة، موقعًا العديد من الشهداء والجرحى.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق رفضها مقترح “هدنة رمضان”، الذي طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، والذي تضمن تمديد المرحلة الأولى من الهدنة مقابل إطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين.

لكن الحركة شددت على أن اتفاق الهدنة الأصلي نصّ على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة ووقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل.

التطورات الأخيرة تعكس نوايا إسرائيلية واضحة لاستئناف الحرب، بعد إعلان نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا.

وفي تطور آخر، غادر الوفد الإسرائيلي القاهرة بعد فشل التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، وهو ما يزيد من احتمالية عودة الحرب إلى القطاع المحاصر.

في المقابل، يواجه قرار نتنياهو تصاعدًا في المعارضة الداخلية الإسرائيلية، إذ خرجت مظاهرات رافضة لاستئناف الحرب، معتبرة أن استمرار القتال يُعرض الجنود الإسرائيليين للخطر دون تحقيق أهداف واضحة.

ومع هذه المستجدات، يظل مصير غزة مجهولًا خلال شهر رمضان، فهل تتجه الأمور نحو تصعيد شامل، أم ستنجح الضغوط الدولية في إعادة التفاوض؟

نتنياهو يخرق الهدنة في غزة.. تصعيد جديد أم مراوغة سياسية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *